للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بابُ يسارٍ (١)

[٢٧٥١] يسارٌ مولى أبي الهيثمِ بنِ التَّيِّهانِ (٢)، قُتِل يومَ أُحُدٍ شهيدًا.

[٢٧٥٢] يسارٌ مولى رسولِ اللهِ - (٣)، قيل: كان نوبيًّا، وهو الرَّاعِي الذي قتَله العُرَنِيُّون الذين استاقُوا ذَوْدَ رسولِ اللهِ ، فأرسَل رسولُ اللهِ في طَلَبِهم، فأُتِي بهم، فقتَلَهم رسولُ اللهِ ، قطَّع أيديَهم وأرجلَهم، وسمَل أَعيُنَهم، وأَلْقاهم في الحَرَّةِ حتَّى ماتوا، وذلك في سنةِ سِتٍّ مِن الهجرةِ، وكان العُرَنِيُّون قد قطَعوا يَدَيهِ [ورِجْلَيهِ] (٤)، وغرَزوا الشوكَ في لسانِه وعينَيْهِ حتَّى مات، وأُدخِل المدينةَ مَيِّتًا، وهرَبوا بالسّرْحِ، فأرسَل رسولُ اللهِ في طلبِهم،


(١) في حاشية الأصل بخط المقابل، وفي حاشية ز ١: "يسار أبو فكيهة مولى صفوان بن أمية ابن محرث، قال ابن إسحاق: وكان رسول الله إذا جلس في المسجد فجلس إليه المستضعفون من أصحابه خباب وعمار وأبو فكيهة يسار مولى صفوان بن أمية بن محرث وصهيب وأشباههم من المسلمين، هزِئت بهم قريش، وقال بعضهم لبعض: هؤلاء أصحابه كما ترون، أهؤلاء منَّ الله عليهم من بيننا بالهدى والحق؟ "، وبعدها في الأصل: "صح أصل"، وهو مما استدركه ابن الأمين، كما سيأتي ص ٥٦٢، سيرة ابن هشام ١/ ٣٩٢، وترجمته في: أسد الغابة ٤/ ٧٤٢، والتجريد ٢/ ١٤٢، والإصابة ١١/ ٤٤٢.
(٢) طبقات ابن سعد ٤/ ٢٥٩، وأسد الغابة ٤/ ٧٤٣، والتجريد ٢/ ١٤٢.
(٣) طبقات ابن سعد ٥/ ١٠٢، وأسد الغابة ٤/ ٧٤٠، والتجريد ٢/ ١٤٢، والإصابة ١١/ ٤٤١.
(٤) سقط من: غ، ر.