للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

القَضِيَّةِ، وكتَب إلى أخيه خالدٍ، وكان خالدٌ خرَج مِن مكةَ فارًّا لئلًا يَرَى رسولَ اللهِ وأصحابَه بمكةَ كراهةً للإسلام (١) وأهلِه، فسأل رسولُ اللهِ ، الوليدَ، قال: "لو أَتَانا لأكْرَمُناه، وما (٢) مثلُه سقَط عليه الإسلام في عقلِه"، فكتب بذلك الوليدُ إلى أخيه خالدٍ، فوقَع الإسلامُ في قلبِ خالدٍ، وكان سببَ هجرتِه.

[٢٦٧٢] الوليدُ بنُ عبدِ شمسِ بن المغيرةِ بن عبدِ اللَّهِ بن عمرَ بن مخزومٍ القُرَشيُّ المَخْزوميُّ (٣)، قُتِل يومَ اليمامةِ شهيدًا تحتَ لواءِ ابن عمِّه خالدِ بن الوليدِ، وكان قد أسلَم يومَ الفتحِ.

[٢٦٧٣] الوليدُ بنُ عقبةَ بن أبي مُعَيطِ - واسمُ أبي مُعَيطٍ أبانٌ - بن أبي عمرِو - واسمُ أبي عمرٍو ذَكْوانُ - بن أُمَيَّةَ بن عبدِ شمسِ بن عبدِ مَنَافٍ (٤)، وقد قيل: إنَّ ذكوانَ كان عبدًا لأُمَيَّةَ فَاسْتَلْحَقه (٥)، والأَوَّلُ أَكثرُ، أُمُّه أَرْوَى بنتُ كُرَيزِ بن ربيعةَ بن حبيبِ بن عبدِ شمسٍ أمُّ عثمانَ بن عَفَّانَ، فالوليدُ بنُ عُقْبَةَ أخو عثمانَ لأُمِّه، يُكنَى أبا وهبٍ


(١) في م: "الإسلام".
(٢) سقط من: م.
(٣) طبقات ابن سعد ٦/ ٩١، وأسد الغابة ٤/ ٦٧٤، والتجريد ٢/ ١٢٩، والإصابة ١١/ ٣٩.
(٤) طبقات ابن سعد ٦/ ٣٧، وطبقات خليفة ١/ ٢٦، ٣١٤، ٤٤٦، ٢/ ٨١٨، والتاريخ الكبير للبخاري ٨/ ١٤٠، ومعجم الصحابة لابن قانع ٣/ ١٨٠، وثقات ابن حبان ٣/ ٤٢٩، والمعجم الكبير للطبراني ٢٢/ ١٤٩، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ٤/ ٣٦٨، وأسد الغابة ٤/ ٦٧٥، وتاريخ دمشق ٦٣/ ٢١٨، وتهذيب الكمال ٣١/ ٥٣، والتجريد ٢/ ١٢٩، وسير أعلام النبلاء ٣/ ٤١٢، وجامع المسانيد ٨/ ٤٢٣، والإصابة ١١/ ٣٤٠.
(٥) في غ: "فاستخلفه".