للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[٧٧٤] الرَّبيعُ الأنصاريُّ (١)، لا أقِفُ على نسَبِه، رَوَى أنَّ النَّبيَّ قالَ لنسوةٍ يبكينَ على حَمِيمٍ لهنَّ: "دعْهُنَّ يبكِينَ ما دامَ (٢)، فإذا وجَبَ (٣) فليسكُتْنَ" (٤).


= ابن علّة، ويقال: كنيته أبو فراس، الحارثي، كان عاملًا لمعاوية على خراسان، وقال الحسن بن أبي الحسن كاتبه: فلما بلغه مقتل حجر وأصحابه دعا الله، فقال: اللهم إن كان للربيع عندك خير فاقبضه إليك وعجل، فزعموا أنه لم يبرح من مجلسه حتى مات، وذكر عن ابن [الصواب بحذفها] الهيثم بن عدي، قال: حدثنا مجالد عن الشعبي، قال: قال عمر بن الخطاب: دلوني على رجل أستعمله على أمر قد أهمني من أمر المسلمين، قالوا: عبد الرحمن بن عوف، قال: ضعيف، قالوا: فلانًا، قال: لا حاجة لي فيه، قالوا: من تريد؟ قال: رجل إذا كان أميرهم كان كأنه رجل منهم، وإذا لم يكن أميرهم كان كأنه أميرهم، قالوا: ما نعلمه إلا الربيع بن زياد الحارثي، قال: صدقتم"، الاشتقاق لابن دريد ص ٣٩٩، وأسد الغابة ٢/ ٥٤، وتهذيب الكمال ٩/ ٧٩، وتاريخ الإسلام للذهبي ٢/ ٤٨٧.
(١) معجم الصحابة للبغوي ٢/ ٤٠٢، والمعجم الكبير للطبراني ٥/ ٦٥، ومعرفة الصحابة لابن منده ٢/ ٦١٥، ولأبي نعيم ٢/ ٢٩٩، وأسد الغابة ٢/ ٥٣، والتجريد ١/ ١٧٦، وجامع المسانيد ٢/ ٧٢٥، والإصابة ٣/ ٤٩٣.
(٢) بعده في هـ: "لم يجب"، وبعده في الآحاد والمثاني: "حيا".
(٣) وجب: مات، النهاية ٥/ ١٥٣.
(٤) أخرجه ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٢١٩١)، والطبراني في المعجم الكبير (٤٦٠٧)، وابن منده في معرفة الصحابة ٢/ ٦١٦، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٢٧٩٣)، وسيأتي في ترجمة عبد الله بن ثابت أبي الربيع ٤/ ٢٥٢.
وفي حاشية خ: "ربيع الأنصاري، ثم الزرقي، ذكره ابن قانع في معجمه، فقال: حدثنا محمد بن عثمان، حدثنا منجاب، حدثنا محمد بن عفان مولى عمرو بن حريث، عن عبد الملك بن عمير، قال: حدثني رجل من بني زريق يقال له: ربيع، قال: كان النبي إذا كان مريضًا [كذا في المخطوط وصوابها: مريض] عدناه معه، فقال: إلى رجل يعوده فقمنا معه، فقال: الطعن والطاعون، والهدم، وأكيل السبع، والغرق، والحرق، =