(٢) سيرة ابن هشام ١/ ٣٢٥، وطبقات ابن سعد ٤/ ١١٤. (٣) أسد الغابة ٤/ ٥٣، والتجريد ٢/ ٥، والإصابة ٨/ ٥٢٨. وفي حاشية الأصل بخط ابن سيد الناس كما نص سبط ابن العجمي: "فراس هذا هو الأقرع بن حابس، وقد تقدم عنده"، وتقدم في ١/ ٢٢٧، وقال ابن الأثير في أسد الغابة: قال أبو موسى: فراس بن حابس التميمي له صحبة، أورده جعفر، فإن كان أخًا للأقرع فقد تقدم نسبه عند ذكر أخيه، ثم ذكره عن ابن إسحاق في وفد بني تميم ثم قال ابن الأثير: فبان بهذا أنه أخو الأقرع بن حابس. وقال ابن حجر في الإصابة: أخو الأقرع، وقيل: اسم الأقرع فراس أيضًا. (٤) قال ابن حجر في الإصابة: وليس هو من بني العنبر، بل قدم بسببهم كما ذكر ابن إسحاق. (٥) في حاشية الأصل بخط ابن سيد الناس كما نص سبط ابن العجمي: "فراس بن عمرو الكناني، من كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر، قال الباوردي: حدَّثنا إسحاق ابن إبراهيم بن يونس ومطين، قالا: حدَّثنا عبد الله بن عمر الكوفي، حدَّثنا أبو يحيى التيمي، عن سيف بن وهب، قال: حدَّثني أبو الطفيل، أن رجلًا منهم يقال له: فراس بن عمرو أصابه صداع شديد فذهب به أبوه إلى النبيّ ﷺ فشكى ذلك إليه، فدعا رسول الله ﷺ فراسًا فأجلسه بين يديه ثم أخذ بجلدة ما بين عينيه فجبذها حتى انتقضت، قال: ونبت في موضع أصابع رسول الله ﷺ من جبينه شعرة عظيمة وذهب عنه صداعه، فلم يصدع، قال أبو الطفيل: فرأيتها كأنها شعرة قنفذ، قال أبو الطفيل: فأراد فراس الخروج مع أهل حروراء فأخذه أبوه فأوثقه وحبسه فسقطت تلك الشعرة، فلما رآها سقطت ذعره ذلك وفزع وأحدث توبة، قال أبو الطفيل: فلما تاب نبتت، قال أبو الطفيل: فرأيتها وقد =