كتاب الاستيعاب في معرفة الأصحاب - ت التركي

باب حرف الفاء - [٣٣٥٧] فاطمة بنت الوليد بن المغيرة المخزومي - ج: 8 - ص: 232

ولم يَنسِبها ابن أبي خيثمةَ، ونسبها العُقَيليُّ، وغيرُه يُخالِفُه فيها فيقولُ: هي فاطمةُ ابنةُ الوليدِ بن المغيرةِ المَخْزوميِّ.

[٣٣٥٧] فاطمةُ بنتُ الوليدِ بن المُغِيرَةِ المَخْزوميِّ (١)، أختُ خالدِ بن الوليدِ، أسلمتُ يومَ فتحِ مكةَ، وبايَعتِ النبيَّ ﷺ، وهي زوجُ الحارثِ بن هشامٍ المَخْزوميِّ (٢)، يُقالُ: إِنَّه تَزوَّجها بعدَه عمرُ بنُ الخَطَّابِ، وفي ذلك نَظَرٌ (٣).

[٣٣٥٨] فاطمةُ بنتُ عبدِ اللَّهِ (٤)، أمُّ عثمانَ بن أبي (٥) العاصِي الثَّقَفِيِّ (٦)، شهِدتْ ولادةَ رسولِ اللهِ ﷺ حينَ وَضَعَتْه أمُّه آمِنةُ، وكان

---

(١) طبقات ابن سعد ١٠/ ٢٤٨، والمعجم الكبير للطبراني ٢٤/ ٣٦٢، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ٥/ ٢٨٦، وأسد الغابة ٦/ ٢٣٢، والتجريد ٢/ ٢٩٦، والإصابة ١٤/ ١١٥.
(٢) سقط باقي الترجمة من غ، وجاء هذا السقط في آخر ترجمة فاطمة بنت صفوان بن أمية، وبعده في غ: "ابن المغيرة"، وذكرها في الجيم من أسماء النساء، وفي الجيم من كناهن أيضًا".
(٣) بعده في غ: "فاطمة بنت صفوان بن أمية بن محرّة بن شق بن رقبة بن مخدج الكنانية، هاجرت إلى أرض الحبشة مع زوجها عمرو بن سعيد بن العاصي فهلكت بها، وقدم هو إلى المدينة مع جعفرٍ، واستشهد بأجنادين، قالهما ابن القلانسي، أخت خالد بن الوليد أسلمت يوم فتح مكة وبايعت النبي ﷺ وهي زوج الحارث بن هشام المخزومي، ويقال: إنه تزوجها بعده عمر بن الخطاب، وفي ذلك نظرٌ"، وترجمة فاطمة بنت صفوان في: طبقات ابن سعد ١٠/ ٢٧١، وثقات ابن حبان ٣/ ٣٣٥، وأسد الغابة ٦/ ٢٢٧، والتجريد ٢/ ٢٩٤، والإصابة ١٤/ ١٠٤، ومن قوله: أخت خالد بن الوليد، هو من ترجمة فاطمة بنت الوليد بن المغيرة.
(٤) أسد الغابة ٦/ ٢٢٨، والتجريد ٢/ ٢٩٤، والإصابة ١٤/ ١٠٩.
(٥) سقط من: ي ٣.
(٦) بعده في ي ٣: "التي".