للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الأعمشِ، عن إسماعيلَ بنِ مسلمٍ، عن الحسنِ، عن عبدِ اللهِ بنِ مُغَفَّلٍ، قال: إنِّي لممَّن يَرْفَعُ أغصانَ الشَّجرة عن وجهِ رسولِ اللهِ وهو يَخْطُبُ (١).

[١٥٢٧] عبدُ اللهِ بنُ أبي سفيانَ بنِ الحارثِ بنِ عبدِ المطَّلِبِ القُرَشِيُّ الهاشِمِيُّ (٢)، واسمُ أبي سفيانَ المغيرةُ، روَى عن النبيِّ أَنَّه قال: "ما قُدِّسَتْ أُمَّةٌ لا يُؤخَذُ لضعيفِها حقُّه مِن قَوِيِّها غيرَ مُتَعْتَعٍ (٣) "، رواه عنه سِماكُ بنُ حربٍ (٤)، وقد رُوِي هذا الحديثُ


(١) أخرجه الترمذي (١٤٨٩)، وابن عساكر في معجمه (٩٠٧)، من طريق عبيد بن أسباط به، وأخرجه ابن الأعرابي في معجمه (١٩٦) من طريق الأعمش به.
وفي حاشية خ: "عبد الله بن المطلب بن أزهر بن عبد عوف بن عبد بن الحارث بن زهرة، ولدته أمه رملة بنت أبي عوف بن صبيرة بن سُعيد بن سعد بن سهم بأرض الحبشة، وهلك بها أبوه المطلب، فورثه ابنه عبد الله هذا به، قال ابن إسحاق: فكان يقال: إن كان لأول رجل ورث أباه في الإسلام، لأبي الحسن بن صفور مما زاده من السير"، أسد الغابة ٣/ ٢٨٩، والتجريد ١/ ٣٣٥، والإصابة ٦/ ٣٨١، وسيرة ابن هشام ٢/ ٣٦٩.
ثم فيها بعده: "عبد الله بن مالك الأرحبي، قاله وثيمة بن موسى بن الفرات في كتاب الردة له، قال محمد بن إسحاق: كان في أصحاب رسول الله ، له هجرة وفضل في دينه"، التجريد ١/ ٣٣٣، والإصابة ٦/ ٣٦٠.
(٢) التاريخ الكبير للبخاري ٥/ ١٠١، ومعجم الصحابة للبغوي ٤/ ٢٢٢، ولابن قانع ٢/ ١١٣، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ٣/ ١٦٨، وتاريخ دمشق ٢٩/ ٧٢، وأسد الغابة ٣/ ١٥٩، والتجريد ١/ ٣١٥، والإنابة لمغلطاي ١/ ٣٤٩، وجامع المسانيد ٥/ ٢٩٤، والإصابة ٦/ ١٨٨.
(٣) في م: "متضيع"، ومتعتع؛ أي: من غير أن يصيبه أذى يقلقه ويزعجه، النهاية ١/ ١٩٠.
(٤) أخرجه البغوي في معجم الصحابة (١٧٢١)، وابن قانع في معجم الصحابة ٢/ ١١٣، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٤٢٢٨)، والحاكم ٣/ ٢٥٦ - وعنه البيهقي في السنن =