للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[٤٥٤] الحارثُ بنُ عُمَيرٍ الأَزْدِيُّ (١)، أحدُ بني لِهْبٍ، بعَثه رسولُ الله بكتابه إلى الشام، إلى مَلِكِ الرومِ، وقيل: إلى صاحب بُصْرَى، فعرَض له شُرحبيلُ بنُ عمرٍو الغَسَّانِيُّ، فَأَوْثَقَه رِبَاطًا، ثم قُدِّم فضُربتْ عُنْقُه صَبْرًا، ولم يُقتَلْ لرسول الله رسولٌ غيرُه، فلمَّا اتَّصَلَ برسولِ اللهِ خبرُه بَعَثَ البَعْثَ الذي بعثه إلى مُؤْتةَ، وَأَمَّرَ عليهم زيدَ بنَ حارثة، في نحو ثلاثةِ آلافٍ، فَلَقِيَتْهُمُ الرومُ في نحو مائةِ ألفٍ (٢).

[٤٥٥] الحارثُ المُلَيْكِيُّ (٣)، روى عن النَّبِيِّ : "الخيلُ مَعْقودٌ (٤) في نَوَاصِيها الخيرُ إلى يوم القيامة، وأهلُها مُعَانونَ عليها"، الحديث.

حدَّثَناه عبدُ الوارث بنُ سفيانَ، قال: حدَّثنا قاسمُ بنُ أَصبَغَ، قال: حدَّثنا الحسنُ بنُ عليٍّ الأُشنانيُّ أبو محمدٍ، قَدِم بغداد ونحنُ بِها مِن


= وتذكرة الحفاظ ٢/ ٣٦.
والخبر في: مسند أحمد ٢٥/ ٣٠٤ (١٥٩٥٣)، وسنن الترمذي (٣٢٧٣)، وتفسير ابن جرير ١٠/ ٢٧٥.
(١) طبقات ابن سعد ٥/ ٢٥٩، وتاريخ دمشق ١١/ ٤٦٤، وأسد الغابة ١/ ٤٠٨، والتجريد ١/ ١٠٦، والإصابة ٢/ ٣٨٠.
(٢) مغازي الواقدي ٢/ ٧٥٦، وطبقات ابن سعد ٥/ ٢٥٩، ٤/ ٣٤٣، وتاريخ دمشق ٢/ ٢٧، ١١/ ٤٦٤، وأسد الغابة ١/ ٤٠٨.
(٣) أسد الغابة ١/ ٤١٧، والتجريد ١/ ١٠٩، وجامع المسانيد ٢/ ٢٨٩، والإصابة ٢/ ٤١٨.
(٤) زيادة من: ي ١، م.