للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بابُ طُلَيحةَ

[٨٩٩] طليحةُ الدِّيلِيُّ (١)، مذكورٌ في الصحابةِ، لا أَقِفُ له على خَبرٍ.

[٩٠٠] طُلَيحةُ بنُ خُوَيلدٍ الأَسَدِيُّ (٢)، ارتدَّ بعدَ النبيِّ ، وادَّعَى النُّبُوةَ، وكان فارسًا مشهورًا بطلًا، واجتَمع إليه قومُه، فخرَج إليهم خالدُ بنُ الوليدِ في أصحابِ النبيِّ ، فانهزم طُلَيحهُ وأصحابُه، وقُتِل أكثرُهم، وكان طُلَيحةُ قد قَتَل هو وأخوه عُكَّاشَةَ بنَ مِحْصَنٍ الأَسَدِيَّ، ثم لحِق بالشامِ، فكان عندَ بني جَفْنَةَ حتى قدِم مسلمًا مع الحاجِّ (٣) المدينةَ، فلم يَعْرِضْ له أبو بكرٍ، ثم قدِم زمنَ عمرَ بن الخطابِ ، فقال له عمرُ: أنتَ قاتلُ الرجلَيْنِ الصالحَيْنِ، يعني ثابتَ بنَ أقرمَ، وعُكاشةَ بنَ مِحْصَنٍ؟ فقال (٤): لم يُهِنِّي اللهُ بأيدِيهما وأكرَمَهما بِيَديَّ، قال: واللهِ لا أُحِبُّك أبدًا، قال: فمُخالَفةٌ (٥) جميلةٌ يا أميرَ


(١) في غ: "الديلمي"، وفي حاشية ط: "الدَّيلي" هكذا رسمه بفتح الدال المشددة.
وترجمته في: أسد الغابة ٢/ ٤٧٨، والتجريد ١/ ٢٧٩، والإصابة ٥/ ٤٤١.
(٢) طبقات ابن سعد ٦/ ١٥٥، وتاريخ دمشق ٢٥/ ١٤٩، وأسد الغابة ٢/ ٤٧٧، والتجريد ١/ ٢٧٩، وسير أعلام النبلاء ١/ ٣١٦، والإصابة ٥/ ٤٣٨.
(٣) في ط: "الحجاج"، وفي حاشيتها كالمثبت.
(٤) بعده في حاشية ط: "اللهم".
(٥) في غ: "فمخالة"، وفي ف، م: "فمحالفة".