للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[٧٠٥] ذُؤيبُ بنُ حَلْحَلَةَ - ويُقالُ: ذُؤيبُ بنُ حبيبِ بنِ حلحَلَةَ - ابنِ عمرِو (١) بنِ كُليبِ بنِ أصرَمَ بنِ عبدِ اللهِ بنِ قُميرِ (٢) بنِ حُبشيَّةِ بنِ سلولَ بنِ كعب بِنِ عمرِو بنِ ربيعةَ - وهو لُحَيٌّ - بنِ حارثةَ بنِ عمرِو بنِ عامرٍ الخُزاعيُّ الكعبيُّ (٣)، وخُزاعةُ هم ولَدُ حارثةَ بنِ عمرِو بنِ عامرٍ.

كانَ ذُؤيبٌ هذا صاحبَ بُدْنِ النَّبيِّ ، كانَ يبعَثُ معه الهَديَ، ويأمُرُه إن عطِبَ (٤) منه شيءٌ قبلَ محِلِّه أن ينحَرَه ويُخلِّيَ بينَ الناسِ وبينَه.

روَى سعيدٌ، عَن قَتادةَ، عَن سِنانِ بنِ سلَمَةَ، عَنِ ابنِ عبَّاسٍ، أنَّ ذُؤيبًا أبا قَبيصَةَ حدَّثَه، أنَّ رسولَ اللهِ كانَ يبعَثُ معهُ بالبُدنِ ثُمَّ يقولُ: "إن عَطِبَ مِنها شيءٌ قبلَ مَحِلِّه فخَشِيتَ علَيه موتًا فانحَرْها، ثُمَّ اغمِسْ نَعلَها في دَمِها، ثُمَّ اضْرِبْ به صَفحَتَها، ولا تَطْعَمْها أنتَ ولا أحَدٌ


= أبو موسى مختصرًا، وسيأتي في الاستدراك لابن الأمين برقم (١٧٢)، وتقدمت ترجمة أسماء بن حارثة في ١/ ٢٣١، وستأتي ترجمة هند بن حارثة في ٦/ ٤٤٦.
(١) بعده في هـ: "ابن عامر".
(٢) في ي ١: "قيس".
(٣) طبقات ابن سعد ٥/ ١٨٨، وطبقات خليفة ١/ ٢٣٥، والتاريخ الكبير للبخاري ٣/ ٢٦٢، وطبقات مسلم ١/ ١٥٧، ومعجم الصحابة للبغوي ٢/ ٣٠٢، وثقات ابن حبان ٣/ ١٢٠، والمعجم الكبير للطبراني ٤/ ٢٧١، ومعرفة الصحابة لابن منده ٢/ ٥٦١، ولأبي نعيم ٢/ ٢٤٥، وأسد الغابة ٢/ ٢٩، وتهذيب الكمال ٨/ ٥٢٢، والتجريد ١/ ١٧١، وجامع المسانيد ٢/ ٦٧٨، والإصابة ٣/ ٤٣٨.
(٤) عَطَب الهدي: هلاكه، وقد يعبر به عن آفة تعتريه وتمنعه عن السير فينحر. النهاية ٣/ ٢٥٦.