للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[١٣٣١] نُعَيمُ بنُ مُقَرِّنٍ (١)، أخو النُّعْمَانِ بنِ مُقَرِّنٍ، خَلَفَ أخاه النُّعْمانَ حينَ قُتِل بِنَهاوَندَ، وكانَتْ على يَدَيهِ فُتُوحٌ كثيرةٌ، وهو وإخوتُهُ مِن جِلَّةِ الصَّحابةِ، وكانوا مِن وُجُوهِ مُزَينَةَ، وكان عمرُ بنُ الخطابِ يَعرِفُ لنُعَيمٍ والنُّعْمانِ موضعَهما (٢).

[١٣٣٢] نُعَيمُ بنُ مسعودِ بنِ عامرٍ الأَشْجَعِيُّ (٣)، هاجَر إلى رسولِ اللهِ في الخَنْدقِ، وهو الذي خَذَّلَ المُشرِكِينَ وبني قُرَيظةَ


= بسماعهما منه"، تهذيب الأسماء واللغات الجزء الثاني من القسم الأول ص ١٣١، والإكمال في ذكر من له رواية في مسند الإمام أحمد من الرجال سوى من ذكر في تهذيب الكمال للحسني ص ٤٣٨، والجرح والتعديل ٨/ ٤٥٩.
(١) أسد الغابة ٤/ ٥٧٢، والتجريد ٢/ ١١١، والإصابة ١١/ ١١٠.
(٢) في حاشية خ: "نعيم بن سلام، خرج البزار في مسنده في حديث أبي هريرة، قال: بينما النبي جالس وأبو بكر وابن مسعود ومعاذ بن جبل ونعيم بن سلامة إذ قدم بريد على النبي بعثا بعثه، فقال أبو بكر: يا رسول الله، ما رأيت بعثًا أسرع إيابا ولا أكثر مغنمًا من هؤلاء، فقال النبي : يا أبا بكر، ألا أدلك على ما هو أسرع إيابًا وأفضل مغنما؟ من صلى الغداة في جماعة ثم ذكر الله حتى تطلع الشمس".
وترجمته في: معرفة الصحابة لأبي نعيم ٤/ ٣٢٧، وأسد الغابة ٤/ ٥٦٩، والتجريد ٢/ ١١١، والإصابة ١١/ ١٠٣.
ثم فيها بعدها: "نعيم بن خباب العامري رجل من تجيب، كان ممن وفد في وفد تجيب الذين قدموا على رسول الله أخبرني علي بن الحسن، عن الربيع بن إسحاق، عن ابن الورد، قاله أبو عبيد الله"، الإكمال لابن ماكولا ٢/ ١٣٥، وأسد الغابة ٤/ ٥٦٨.
(٣) طبقات ابن سعد ٥/ ١٦٦، وطبقات خليفة ١/ ١٠٨، ٢٩٠، والتاريخ الكبير للبخاري ٨/ ٩٢، وطبقات مسلم ١/ ١٤٩، ومعجم الصحابة لابن قانع ٣/ ١٤٧، وثقات ابن حبان ٣/ ٤١٥، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ٤/ ٣٢٦، وأسد الغابة ٤/ ٥٧٢، وتهذيب الكمال ٢٩/ ٤٩١، والتجريد ٢/ ١١١، وجامع المسانيد ٨/ ٣٢١، والإصابة ١١/ ١٠٨.