للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

معاويةَ، فإنْ كان لكِ في الرجالِ حاجةٌ فقد رَضِيتُ لك المُغِيرةَ بنَ نوفلٍ عشيرًا، فلمَّا انْقَضَتْ عِدَّتُها كتَب معاويةُ إلى مروانَ يأمُرُه أن يَخْطُبَها عليه، وبَذَلَ لها مائةَ ألفَ دينارٍ، فلمَّا خطَبها أرسَلتْ إلى المُغِيرةِ بنِ نوفلٍ: إِنَّ هذا قد أرسَل يَخطُبُني، فإن كان لك بِنا حاجةٌ فأَقبِلْ، فأقبَلَ وخطَبها إلى (١) الحسنِ بنِ عليٍّ، فزَوَّجَها منه (٢).

وروَى هُشَيمٌ، عن داودَ بنِ أبي هندٍ، عن الشَّعْبِيِّ، قال: كانَتْ أُمامةُ عندَ عليٍّ، فذكَر معنَى ما تَقَدَّمَ سواءً (٣).

[٣١٧٥] أُنَيسةَ بنتُ خُبَيبِ بنِ إسَافٍ الأنصارِيِّ (٤)، عمةُ خُبَيبِ


(١) في م: "من".
(٢) الإصابة ١٣/ ١٥٤.
(٣) أخرجه سعيد بن منصور في سننه (٥٥٠)، والبلاذري في أنساب الأشراف ٢/ ١٩٣، والدولابي في الذرية الطاهرة (٥١) من طريق هشيم به.
وفي حاشية يّ ٣: "أمامة المريدية، قالت في حين قتل سالم بن عمير لأبي عَفَك، وكان أبو عفك قد نجم نفاقه حين قتل رسول الله الحارث بن سويد بن صامت وقال في ذلك شعرًا، ذكره ابن إسحاق، فقال رسول الله : من لي من هذا الخبيث، فخرج سالم بن عمير أخو بني عمرو بن عوف، وهو أحد البكائين، فقتله، فقالت أمامة المريدية في ذلك:
تكذب دينَ الله والمرةَ أحمدَا … لعمر الذي أمناك أن بئس ما يمني
حباك حنيف آخر الليلة طعنة … أبا عفك خذها على كبر السن"
سيرة ابن هشام ٢/ ٦٣٦، وترجمتها فيّ: أسد الغابة ٦/ ٢٣، والتجريد ٢/ ٢٤٦، والإصابة ١٣/ ١٥٧.
(٤) طبقات ابن سعد ١٠/ ٣٤١، وطبقات خليفة ٢/ ٨٨١، وطبقات مسلم ١/ ٢١٤، وثقات ابن حبان ٣/ ٢٤، والمعجم الكبير للطبراني ٢٤/ ١٩١، ومعجم الصحابة لأبي نعيم ٥/ ١٩١، وأسد الغابة ٦/ ٣٢، وتهذيب الكمال ٣٥/ ١٣٣، والتجريد ٢/ ٢٤٩، والإصابة ١٣/ ١٧٩.