للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[بابُ الباء] (١)

[٣٤٢٥] أمُّ بُجيدٍ الأنصاريَّةُ الحارِثِيَّةُ (٢)، قيل: اسمُها حَوَّاءُ، وفي ذلك اضطرابٌ، وهي مشهورةٌ بكُنيتها، حديثُها عند سعيد بن أبي سعيدٍ المَقْبُرِيِّ، عن عبدِ الرحمنِ بن بُجَيْدٍ أخي بني حارثةَ، أَنَّ جَدَّتَه أم بُجَيْدٍ حدَّثته، وكانَتْ ممَّنْ بايَع رسولَ اللهِ ، أَنَّها قَالَتْ لرسولِ اللَّهِ : والله، إنَّ المسكينَ لَيَقُومُ على بابي، فما أجد شيئًا أُعْطِيهِ إيَّاه، وأتَزَهَّدُ (٣) له بعض ما عندي، فقال لها رسولُ اللهِ : "إن لم تجدي له شيئًا تُعْطِينَه (٤) إيَّاه إلا ظلْفًا مُحْرَقًا فَضَعِيهِ في يده"، رواه اللَّيْثُ (٥)،


(١) ليس في الأصل، ي ٣، وفي غ: "الباء".
(٢) طبقات ابن سعد ١٠/ ٤٢٦، وطبقات خليفة ٢/ ٨٧٩، وثقات ابن حبان ٣/ ٤٦٢، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ٥/ ٣٢٦، وأسد الغابة ٦/ ٣٠٥ وتهذيب الكمال ٣٥/ ٣٣٢، والتجريد ٢/ ٣١٣، والإصابة ١٤/ ٣٠١.
(٣) في م: "أزهد".
(٤) في ي ٣، م: "تعطيه".
(٥) أخرجه ابن سعد في الطبقات ١٠/ ٤٢٦، وأحمد ٤٥/ ١٢٨ (٢٧١٤٩، ٢٧١٥٠)، والبخاري في التاريخ الكبير ٥/ ٢٦٢، وأبو داود (١٦٦٧)، ومن طريقه البيهقي في الشعب (٣١٨٦)، والترمذي (٦٦٥)، ومن طريقه ابن الأثير في أسد الغابة ٦/ ٣٠٥، والنسائي (٢٥٧٣)، وابن خزيمة (٢٤٧٣)، والطحاوي في شرح مشكل الآثار (٤٥٨٥)، وابن حبان (٣٣٧٣)، والحاكم ١/ ٤١٧، وعنه البيهقي في الشعب (٣١٨٦)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٧٦٢٢)، والبيهقي في السنن الكبير (٧٨٢٥)، والمصنف في التمهيد ٣/ ١٣٢ من طريق الليث به.