للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بابُ (١) أَخرَمَ

[١٢٣] أخرَمُ (٢)، رجلٌ روَى عن النبيِّ ، لا أعرِفُ نسَبَه، ذكَر خليفةُ بنُ خَيَّاطٍ (٣) قال: حدَّثنا أبو أُمَيَّةَ عمرُو بنُ المُنَخَّلِ السَّدُوسِيُّ، قال: حدَّثنا يحيى بنُ اليَمَانِ العِجْلِيُّ، عن رجلٍ مِن بَنِي [تَيْمِ، اللَّاتِ] (٤)، عن عبدِ اللهِ بن الأخرَمِ، عن أبيه، قال: قال رسولُ الله يومَ ذِي قارٍ (٥): "اليومُ أَوَّلُ يومٍ انتصَفَ فيه العربُ مِن العَجَمِ وبي نُصِرُوا".

[١٢٤] الأخرَمُ (٦) الأسَدِيُّ (٧)، كان يُقالُ له: فارسُ رسولِ اللهِ ،


(١) بعده في م: "من اسمه".
(٢) طبقات خليفة ١/ ٩٦، والتاريخ الكبير للبخاري ٢/ ٦٣، ومعجم الصحابة لابن قانع ١/ ٦٥، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ١/ ٣٢٨، وأسد الغابة ١/ ٧٠، والتجريد ١/ ١٠، والإصابة ١/ ٧٩.
(٣) طبقات خليفة ١/ ٩٦، وعنه البخاري في التاريخ الكبير ٢/ ٦٣، وأخرجه ابن قانع في معجم الصحابة ١/ ٦٥، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (١١١٨) من طريق يحيى بن يمان، عن أبي عبد الله التيمي، عبد الله بن الأخرم به.
(٤) في ط: "تيم الله"، وفي الحاشية كالمثبت.
(٥) ذو قار: ماء لبكر بن وائل قريب من الكوفة، كانت فيه الوقعة المشهورة بين بكر بن وائل والفرس، وكسرت الفرس كسرة هائلة، وقتل أكثرها وكانت هذه الوقعة يوم ولادة النبي وقيل: كانت بعد منصرف النبي من وقعة، بدر تاريخ ابن جرير ٢/ ١٩٣ - ٢١٢، والعقد الفريد ٥/ ٢٦٢ - ٢٦٨، ومعجم البلدان ٤/ ١٠.
(٦) في غ، م: "أخرم".
(٧) الإكمال لابن ماكولا ١/ ٣٧، والتجريد ١/ ١٠، والإصابة ١/ ٧٩.