للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فبشَّرَني بدينِ الحَقِّ حتَّى … تبيَّنَتِ الشَّريعَةُ للمُنيبِ

وأبصَرْتُ الضِّياءَ يُضِيءُ حَولِي … أمَامِي إن سعَيْتُ ومِن جُنوبِي

في أبياتٍ (١) أكثَرَ مِن هذه (٢)، وله خبَرٌ (٣) في [صُحبَتِه أبا] (٤) بكرٍ الصِّدِّيقَ في غزوةِ ذاتِ السَّلاسلِ (٥).

وكانَت وفاةُ رافعٍ هذا سنَةَ ثلاثٍ وعِشرينَ قبلَ قتلِ عُمرَ ، روَى عنه طارقُ بنُ شهابٍ والشَّعبيُّ.

يُقالُ: إنَّ رافعَ بنَ عَميرةَ (٦) قطَعَ ما بينَ الكوفةِ ودِمشقَ في خمسِ ليالٍ؛ لمعرفَتِه بالمَفاوزِ (٧)، أو (٨) لِمَا شَاءَ اللهُ ﷿.

[٧٣١] رافعُ بنُ سِنانٍ الأنصاريُّ (٩)، يُكنَى أبا الحَكَمِ، هو جَدُّ


(١) بعده في ي: "كثيرة".
(٢) تاريخ دمشق ١٨/ ١٥.
(٣) في حاشية الأصل بخط كاتبه: "ذكره أبو داود في كتاب الزهد"، الزهد لأبي داود (٢٥).
(٤) في ط: "صحبة أبي".
(٥) فتوح الشام للواقدي ١/ ٢٢ وما بعدها، وسيرة ابن هشام ٢/ ٦٢٤، وتاريخ ابن جرير ٣/ ٤٠٩، ٤١٥، ٤١٦، ومعجم الصحابة للبغوي ٢/ ٣٧١، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم (٢٦٩٩)، وتاريخ دمشق ١٨/ ١٢ وما بعدها.
(٦) في ط: "عمير"، وفي الحاشية كالمثبت.
(٧) في هـ: "بالمنافذ"، وفي م: "بالمعاور"، والمفاوز جمع المفازة، وهي الصحراء، سميت مفازة؛ لأن من خرج منها وقطعها فاز، تاج العروس ١٥/ ٢٧٤ (ف و ز).
(٨) في غ، م: "و".
(٩) معجم الصحابة للبغوي ٢/ ٣٦١، وثقات ابن حبان ٣/ ١٢١، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ٢/ ٢٦٤، وأسد الغابة ٢/ ٤٠، وتهذيب الكمال ٩/ ٢٨، والتجريد ١/ ١٧٣، وجامع المسانيد ٢/ ٧١٨، والإصابة ٣/ ٤٦٣.