كتاب الاستيعاب في معرفة الأصحاب - ت التركي

باب سفيان - [٢٣٨٠] سفيان بن أبي زهير الشنوئي - ج: 6 - ص: 233

[٢٣٨٠] سفيانُ بنُ أبي زُهَيرٍ الشَّنوئِيُّ (١)، [من أَزدِ شَنوءةَ] (٢)، له صحبةٌ، وقال فيه بعضُهم: النَّمَرِيُّ، ويُقالُ: النُّمَيريُّ، والأولُ أكثرُ، وهو مِن أَزْدِ شَنُوءةَ (٣)، لا يختلِفون فيه، وربَّما كان في أسماءِ أجدادِه نَمِرٌ أو نُمَيرٌ، فَنُسِب إليه، يُعَدُّ في أهلِ المدينةِ، ذكَر عليُّ بنُ المدينيِّ سفيانَ بنَ أبي زُهَيرٍ هذا، فقال: اسمُ أبيه أبي زُهَيرٍ القَرَدُ (٤).

[وقال غيرُه: كان يُلَقَّبُ ابنَ أبي القَرَدِ (٥)، أو ابنَ أُمِّ القَرَدِ، حُكِي هذا عن الواقديِّ (٦)، وأظنُّه تصحيفًا، واللهُ أعلمُ] (٧).

قال أبو عمرَ: له حديثانِ عن النبيِّ ﷺ كلاهما عندَ مالكِ بنِ أنسٍ: أحدُهما رواه عنه عبدُ اللهِ بنُ الزُّبَيرِ مرفوعًا: "تُفتَحُ اليمنُ فيَجِيءُ قومٌ"، الحديث (٨)، والآخرُ رواه عنه السائبُ بنُ يزيدَ مرفوعًا

---

(١) طبقات ابن سعد ٦/ ٢٨٨، وطبقات خليفة ١/ ٢٥٥، والتاريخ الكبير للبخاري ٤/ ٨٦، وطبقات مسلم ١/ ١٥٣، ومعجم الصحابة للبغوي ٣/ ١٩٥، ولابن قانع ١/ ٣١٣، وثقات ابن حبان ٣/ ١٨٢، والمعجم الكبير للطبراني ٧/ ٨٢، ومعرفة الصحابة لابن منده ٢/ ٧٦١، ولأبي نعيم ٢/ ٤٩٨، وأسد الغابة ٢/ ٢٥٢، وتهذيب الكمال ١١/ ١٤٥، والتجريد ١/ ٢٢٦، وجامع المسانيد ٣/ ٤٧٣، والإصابة ٤/ ٣٦٩.
(٢) سقط من: م.
(٣) بعده في م: "له صحبة".
(٤) في حاشية ز ١: "بفتح الراء والقاف، ابن الفرضي"، وفي غ، ف، م: "الفرد"، معرفة الصحابة لابن منده ٢/ ٧٦٢.
(٥) في م: "الفرد".
(٦) طبقات ابن سعد ٦/ ٢٨٨.
(٧) سقط من: ز ١.
(٨) أخرجه مالك ٢/ ٨٨٧، ومن طريقه أحمد ٣٦/ ٢٤٦ (٢١٩١٦)، والبخاري (١٨٧٥)، والنسائي في الكبرى (٤٢٤٩)، والطحاوي في شرح المشكل (١١١٢)، وابن حبان (٦٦٧٣)، والطبراني في المعجم الكبير (٦٤٠٨)، والبغوي في شرح السنة (٢٠١٨).