كتاب الاستيعاب في معرفة الأصحاب - ت التركي

[باب سعيد] - [٢٣٠٧] سعيد بن حيوة بن قيس الباهلي - ج: 6 - ص: 153

حديثًا واحدًا، أنَّه سمِع رسولَ اللَّهِ ﷺ يقولُ: "يكونُ في أُمَّتِي خَسْفٌ ومَسْخٌ وقَذْفٌ"، مِن روايةِ عمرِو بن مُجَمِّعٍ (١)، عن يونسَ بن خَبَّابٍ (٢)، عن عبدِ الرحمنِ بن سابطٍ، عنه (٣).

[٢٣٠٧] سعيدُ بنُ حَيْوةَ بن قيسٍ الباهِليُّ (٤)، معدودٌ في أهلِ البصرةِ، أدرَك الجاهليَّةَ، هو أبو كِنْديرِ بن سعيدٍ، له حديثٌ واحدٌ ليس يُعرَفُ إلَّا به، قصةُ عبدِ المطلبِ إذ فقَد (٥) النبيَّ ﷺ وهو صغيرٌ، وكان بعَثه في طلبِ إبلٍ له فأبطَأ عليه، فجعَل يقولُ:

يا رَبِّ رُدَّ راكِبي (٦) محمدا

إليَّ رَبِّي وَاصْطَنِعْ عِندِي يَدَا

فلما أتاه، قال: واللهِ لا أبعَثُك بعدَها (٧)، ولا تُفارقُني أبدًا

---

(١) في النسخ: "جميع" والمثبت من المصادر.
(٢) في م: "حبان".
(٣) أخرجه ابن أبي خيثمة في تاريخه ١/ ٢٥٥، والبغوي في معجم الصحابة (٩٧٥)، وابن قانع في معجم الصحابة ١/ ٢٦٤، ٢٦٧، والطبراني في المعجم الكبير (٥٥٣٧)، وابن عدي في الكامل ٦/ ٢٣١، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٣٢٩٠) من طريق عمرو بن مجمع به.
(٤) التاريخ الكبير للبخاري ٣/ ٤٥٤، ومعجم الصحابة للبغوي ٣/ ٧٨، ولابن قانع ١/ ٢٦١، وثقات ابن حبان ٣/ ١٥٦، والمعجم الكبير للطبراني ٦/ ٧٨، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ٢/ ٤٣٣، وأسد الغابة ٢/ ٢٣٣.
(٥) في هـ: "بعث".
(٦) في ز ١: "ركابي".
(٧) بعده في م: "أبدًا".