للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وأُحُدًا، وآخَى رسولُ اللهِ بينَه وبينَ عامرِ بنِ ربيعةَ حليفِ بنِي عَدِيِّ ابنِ كعبٍ.

[٢٦٩٦] يزيدُ بنُ زَمْعةَ بنِ الأسودِ بنِ المطَّلبِ بنِ أسدِ بنِ عبدِ العُزَّى بنِ قُصَيٍّ القُرَشِيُّ الأَسَديُّ (١)، أُمُّه قُرَيبةُ بنتُ أبي أُمَيَّةَ أختُ أمِّ سَلَمةَ، صحِب النبيَّ ، وروَى عنه هو وأخوه عبدُ اللهِ بنُ زَمْعةَ، وقُتِل (٢) يزيدُ بنُ زَمْعةَ يومَ حُنَينٍ، جَمَحَ به فرسُه (٣) فقُتِل، وكان مِن أشرافِ قريشٍ ووُجُوهِهم، وإليه كانَتْ في الجاهليةِ المشورةُ، وذلك أنَّ قريشًا لم يُجمِعوا (٤) على أمرٍ إلَّا عَرَضوه (٥) عليه، فإنْ وافَق رأيُهم رأيَه سكَت وإلَّا شَغَّبَ فيه، وكانوا له أعوانًا حتى يَرجِعَ عنه، ذكَر ذلك الزُّبَيْرُ، وقال (٦): قُتِل مع رسولِ اللهِ يومَ الطائفِ، كذا قال الزُّبَيْرُ: يومَ الطائفِ، وقال ابنُ إسحاقَ (٧): استُشهِد يومَ حُنَيْنٍ مِن قريشٍ مِن بني أسدِ بنِ عبدِ العُزَّى (٨) يزيدُ بنُ زمعةَ بنِ الأسودِ بنِ المطلبِ بنِ أسدٍ.


(١) طبقات ابن سعد ٤/ ١١٣، والمعجم الكبير للطبراني ٢٢/ ٢٤٧، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ٤/ ٤١٢، وأسد الغابة ٤/ ٧١٢، والتجريد ٢/ ١٣٦، والإصابة ١١/ ٤٠٢.
(٢) بعده في م: "وقتل ببدر وقتل".
(٣) في حاشية الأصل بخط كاتبه: "كان يقال له: الجناح".
(٤) في م: "يجتمعوا".
(٥) في غ، ر: "عرضوا".
(٦) جمهرة نسب قريش وأخبارها ص ٤٧٠، ٤٧١.
(٧) سيرة ابن هشام ٢/ ٤٥٩.
(٨) بعده في ز ١: "بن".