للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

لؤيٍّ (١)، هو قاتلُ مُسيلِمةَ الكذَّابِ فيما يزعُمُ بنو عامرِ (٢).

[٦٩٠] خِذامُ بنُ وديعَةَ الأنصاريُّ (٣)، مِنَ الأوسِ، وقيلَ: خِذامُ بنُ خالدٍ، هو والدُ خنساءَ بنتِ خِذامٍ التي أنكَحَها (٤) كارهةً، فرَدَّ رسولُ اللَّهِ نكاحَها، واختُلِفَ فيها هل كانت بِكرًا أو ثيِّبًا؟ على ما ذكَرْناه في بابِها (٥)، واختُلِفَ في نُزولِ عثمانَ بنِ عفَّانَ علَى خِذامٍ هذا في حينِ هجرةِ عُثمانَ إلى المدينةِ.

[٦٩١] خَلَدَةُ الزُّرَقِيُّ الأنصاريُّ (٦)، مَدنيٌّ (٧)، هو جَدُّ عُمرَ بنِ عبدِ اللهِ بنِ خَلَدَةَ، حَديثُه عندَ إسماعيلَ بنِ أبي أُويسٍ، عَن يحيَى بنِ يزيدَ بنِ عبدِ المَلِكِ، عَن أبيهِ، عَن عُمرَ بنِ عبدِ اللَّهِ بنِ خَلَدَةَ الزُّرَقيِّ، عَن أبيهِ، عَن جَدِّهِ خَلَدَةَ، عَن رسولِ اللَّهِ ، أنَّه قالَ له: "يا خَلَدَةُ، ادعُ لي إنسَانًا يحلِبُ لي ناقَتي"، فجاءَه رجُلٌ (٨): فقالَ: "ما


= ابن حجر: أخرجه ابن عبد البر في خداش بن بشير وخداش بن حصين، وهو واحد. وتقدمت ترجمة خداش بن حصين ص ٥٥٠.
(١) أسد الغابة ١/ ٦٠٠، والإصابة ٣/ ١٩٣.
(٢) بعده في ط: "بن لؤي قد ذكرناه في باب "خداش"، وفي نسبه هناك خلاف لما وقع هنا".
(٣) ثقات ابن حبان ٣/ ١١٤، ومعرفة الصحابة لابن منده ١/ ٥٣٣، ولأبي نعيم ٢/ ٢٢٩، وأسد الغابة ١/ ٦٠٢، والتجريد ١/ ١٥٧، والإصابة ٣/ ٢٠٠.
(٤) بعده في ط: "أبوها".
(٥) ستأتي في ٨/ ١٠٣، ١٠٤، وتخريج حديثها هناك.
(٦) أسد الغابة ١/ ٦٢١، والتجريد ١/ ١٦٢، وجامع المسانيد ٢/ ٦٤٧، والإصابة ٣/ ٣١٦.
(٧) في خ: "مزني".
(٨) في ي، م: "برجل".