للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ولم يُغَيِّرْ رسولُ اللهِ اسمَه فيما علِمتُ، سكَن المدينةَ، ثمَّ انتقل إلى الشامِ في خلافةِ عمرَ، ونزَل دمشقَ، وابتَنَى بها دارًا، وماتَ في إمرةِ يزيدَ [بنِ معاويةَ سنةَ ثِنْتينِ وستِّينَ] (١)، وأوصَى إلى يزيدَ، فَقَبِلَ وَصِيَّتَه.

روَى عن النبيِّ أحاديثَ؛ منها: "مَن آذَى العَبَّاسَ فقد آذَاني، إِنَّ عَمَّ الرَّجُلِ صِنْوُ أبيه" (٢)، في حديثٍ فيه طُولٌ، روَى عنه [عبدُ اللهِ ابنُ] (٣) الحارثِ.

[١٧٩٣] عابدُ (٤) اللهِ [بنُ سعدٍ] (١) المُحارِبيُّ (٥)، مِن وَلدِ مُحارِبِ ابنِ خَصَفةَ بنِ قيسٍ، وفَد على النبيِّ ، ويُقالُ فيه: عائذُ اللهِ (٦).


(١) سقط من: م.
(٢) أخرجه ابن أبي شيبة في مسنده (٩١٨)، وفي مصنفه (٣٢٧٤٨)، وأحمد ٢٩/ ٥٧ (١٧٥١٦)، والترمذي (٣٧٥٨)، وابن أبي خيثمة في تاريخه ١/ ٤١٩، والنسائي في الكبرى (٨١٢٠)، وابن شبة في تاريخ المدينة ٢/ ٦٣٩، والطبراني في المعجم الكبير ٢٠/ ٢٨٤، ٢٨٥ (٦٧٢ - ٦٧٤)، والخطيب في تاريخ بغداد ١١/ ٢٥٩، وابن عساكر في تاريخ دمشق ٢٦/ ٣٠١، وابن الأثير في أسد الغابة ٣/ ٤٠٥.
(٣) في ر: "ابنه".
(٤) في ر: "عائذ".
(٥) أسد الغابة ٣/ ٤٤، والتجريد ١/ ٢٩٠، والإصابة ٥/ ٥٣٩.
وفي حاشية م: "هكذا في نسخة، وفي نسخة أخرى: عبد الله بن سعد"، وفي أسد الغابة والإصابة: عائذ الله بن سعيد، وفي التجريد: عائذ بن سعيد.
(٦) في حاشية خ: "عبد القيوم أبو عبيدة، قدم مع مولاه على رسول الله واسمه قيوم، فسماه عبد القيوم، وكناه أبو عبيدة، ذكره أبو عمر في باب مولاه أبي راشد عبد الرَّحمن =