للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[١٠٨١] معاويةُ بنُ جاهِمَةَ السُّلَمِيُّ (١)، قال: أَتيتُ النبي أستأذنه في الجهاد، فقال: "ألك أُمُّ؟ "، قلتُ: قلت: نعم، قال: "فالزمها؛ فإِنَّ الجَنَّةَ تحت رجليها" (٢).

روى عنه طلحة بنُ يَزِيدَ رُكانةَ، وقد رُوي أن هذا الحديث لجاهِمَةَ أبيه، رواه عنه ابنه معاويةُ بنُ جاهِمَةَ (٣).


= وفي حاشية خ: "خرج عبد الرزاق في الجامع من مصنفه: حدثنا معمر، عن بهز بن حكيم بن معاوية، عن أبيه، عن جده قال: أتيت النبي فقلت: والله ما جئتك حتى حلفت بعدد أصابعي هذه ألا أتبعك ولا أتبع دينك، وإني أتيت امرأً لا أعقل شيئا إلا ما علمني الله ورسوله، وإني أسألك بالله: بم بعثك ربك إلينا؟ قال: اجلس، ثم قال: الإسلام، فقلت: ما آية الإسلام؟ قال: تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتفارق الشرك، وإن كل مسلم على مسلم محرم، أخوان نصيران، لا يقبل الله عن مشرك أشرك بعد إسلامه عملًا، وإن ربي داعي ومسائلي: هل بلغت عباده؟ فليبلغ شاهدكم غائبكم، وإنكم تدعون مقدَّم على أفواهكم بالفدام، فأول ما يسأل عن أحدكم فخذه وكفه، قال: فقلت: يا رسول الله فهذا ديننا؟ قال: نعم، وأيما تحسن يكفك، وإنكم تحشرون على وجوهكم وعلى أقدامكم، وركبانا"، مصنف عبد الرزاق (٢٠١١٥ - جامع معمر).
(١) طبقات خليفة ١/ ١٢١، والتاريخ الكبير للبخاري ٧/ ٣٢٩، و معجم الصحابة للبغوي ٥/ ٣٨٨ ولابن قانع ٣/ ٧٤، وثقات ابن حبان ٣/ ٣٧٤، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ٤/ ٢٢٨، وأسد الغابة ٤/ ٤٢٩، وتهذيب الكمال ٢٨/ ١٦٢، والتجريد ٢/ ٨٢، والإنابة لمغلطاي ٢/ ١٨٨، وجامع المسانيد ٨/ ١٠، والإصابة ١٠/ ٢١٩.
(٢) أخرجه البخاري في التاريخ الكبير ١/ ١٢١، وابن ماجه (٢٧٨١)، والطحاوي في شرح مشكل الآثار (٢١٣٢، ٢١٣٣)، والبغوي في معجم الصحابة (٢٢٠٩، ٢٢١٠)، وابن قانع في معجم الصحابة ٣/ ٧٥، وابن الأثير في أسد الغابة ٤/ ٤٣٠.
(٣) بعده في خ: "وعكرمة بن روح"، تقدم في ٢/ ١٥٢.