كتاب الاستيعاب في معرفة الأصحاب - ت التركي

باب الدال - [٢٨٨١] أبو الدحداح - ج: 7 - ص: 130

وتُوفِّيَ في خلافة عثمانَ قبل قتل عثمان بسنتَيْنِ، وقد تَقَدَّمَ مِن خبره في باب اسمِه ما فيه كفايةٌ (١).

وقد رُوِي مِن حديثِ ابن عُيَينةَ (٢)، ومن (٣) حديث إسماعيل بن عَيَّاش أيضا (٤)، أنَّه قيل (٥) لأبي الدرداء: مالك لا تقول الشعر، وكلُّ لبيبٍ (٦) من الأنصارِ قال الشِّعْرَ؟ قال: وأنا قد قلتُ شِعرًا، فقيل: وما هو؟ فقال:

يريدُ المَرْءُ أَن يُؤْتَى مُنَاه … ويأبى الله إلَّا ما أرادا

يقولُ المَرْءُ فائدتي ومالي … وتَقْوَى اللَّهِ أَفضلُ ما اسْتَفَادَا

[٢٨٨١] أبو الدَّحْداحِ (٧)، ويُقالُ: أبو الدحداحةِ، فلانُ ابن الدَّحْداحةِ (٨)، مذكورٌ في الصَّحابةِ، لا أَقِفُ له على اسمٍ ولا نَسَبٍ

---

(١) تقدم في ٥/ ٢٧٤ - ٢٧٨.
(٢) أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق ٤٧/ ١٨٣ من طريق سفيان عن أبي موسى عن الحسن قال: قيل لأبي الدرداء.
(٣) سقط من: م.
(٤) أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق ٤٧/ ١٨٣ من طريق إسماعيل بن عياش عن محمد بن يزيد الرحبي، قال: قيل لأبي الدرداء.
(٥) في الأصل: "قال".
(٦) في حاشية ي ٣ عن نسخة: "نبيل".
(٧) ثقات ابن حبان ٣/ ٤٥٤، والمعجم للكبير للطبراني ٢٢/ ٣٠٠، ومعرفة الصحابة لابن منده ٢/ ٨٥٢، ولأبي نعيم ٤/ ٤٦٦، وأسد الغابة ٥/ ٩٦، والتجريد ٢/ ١٦٣، والإصابة ١٢/ ٢٠٥.
وفي حاشية الأصل، ي ٣: "الدحداح: الرجل القصير المكتنز اللحم"، نقله سبط ابن العجمي، وقال: "بخط كاتب الأصل".
(٨) في حاشية م: "هكذا وجد في نسخ الاستيعاب، وقال في أسد الغابة: وقيل: =