كتاب الاستيعاب في معرفة الأصحاب - ت التركي

باب حرف الذال - ج: 2 - ص: 609

بابُ (١) حرفِ الذَّالِ

بابُ ذُؤيبٍ

[٧٠٤] ذُؤيبُ بنُ كُليبِ (٢) بنِ ربيعةَ الخولانيُّ (٣)، كانَ أوَّلَ مَن أسلَمَ باليَمنِ (٤)، فسمَّاه النَّبيُّ ﷺ عبدَ اللهِ، وكانَ الأسودُ الكذَّابُ قد ألقاه في النَّارِ لتصديقِه بالنَّبيِّ ﷺ، فلم تضرَّه النَّارُ، ذكَرَ ذلك النَّبيُّ ﷺ لأصحابِه، فهو شبيهُ إبراهيمَ ﵇ (٥)، رواه ابنُ وهبٍ، عنِ ابنِ لهيعةَ (٦).

---

(١) سقط من: ط، هـ، م.
(٢) في حاشية ي: "لعله: كلاب"، والذي في المصادر أنه ابن كليب.
(٣) أسد الغابة ٢/ ٣١، والتجريد ١/ ١٧١، والإصابة ٣/ ٤٤٩.
وقال سبط ابن العجمي: "تابعي، ولا يعلم له رواية ولا رؤية، والله أعلم"، وقال ابن حجر في الإصابة ٣/ ٤٥٠: قال عبدان: لا أعلم له صحبة .... إلا أن ذكر إسلامه وقع في حديث مرسل من رواية ابن لهيعة.
(٤) في ط، هـ، م: "من اليمن".
(٥) ذكره ابن الأثير في أسد الغابة ٢/ ٣١.
وقال سبط ابن العجمي: "والحديث مرسل، وفيه ابن لهيعة كما ذكره".
(٦) بعده في غ: "ذؤيب بن حارثة بن هند الأسلمي، ممن شهد بيعة الرضوان مع سبعة إخوة له، لم يشهدها إخوة في عددهم غيرهم، وهم هند، وأسماء، وخراش، وفضالة، وسلمة، ومالك، وحمران، بنو حارثة بن هند، وأسماء وهند منهم مذكوران في بابهما من هذا الكتاب. قال ابن الفلاس".
وفي حاشية خ: "ذؤيب بن حارثة بن هند الأسلمي، شهد بيعة الرضوان مع سبعة من إخوته. ذكره أبو عمر في باب هند أخيه".
أسد الغابة ٢/ ٢٩، والتجريد ١/ ١٧١، والإصابة ٣/ ٤٣٧، وقال ابن الأثير: أخرجه =