للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[١٨٥١] عُمَيرُ بنُ عمرٍو الأنصارِيُّ (١)، ويُقالُ: الأَزْدِيُّ، والدُ أبي بكرِ بن عُمَيْرٍ، بصريٌّ، لم يَرْوِ عنه غيرُ ابنِه أبي بكرِ بن عُمَيْرٍ، حديثُه صحيحُ الإسنادِ عن النَّبِيِّ أنه قال: "إنَّ الله وعَدني أن يُدْخِلَ الجَنَّةَ مِن أُمَّتِي مِائَة ألفٍ" (٢). الحديث.


= فكلموا لي رسولَ الله ، وكلموه أني مملوك، قال: فأمرني، فقُلِّدتُ السيف، فإذا أنا أجرُّه، فأمر لي بشيء من خُرثي المتاع، وعرضت عليه رقية كنت أرقي بها، فأمرني بطرح بعضها، وحبس بعضها". الترمذيّ (١٥٥٧).
في حاشية الأصل بخط ابن سيد الناس، ونقله سبط ابن العجمي: "عمرو أبو فراس الليثي، روَى أبو يحيى التيمي، عن سفيان بن وهب عن أبي الطفيل، أن رجلًا من بني ليث، يقال له: فراس بن عمرو، أصابه صداع شديد فذهب به أَبُوهُ إلى رسول الله فشكى إليه، فدعا رسول الله فراسًا فأخذه بجلدة ما بين عينيه فجبذها فذهب عنه الصداع، ثم إن فراسًا هم بالخروج على عليِّ بن أبي طالب مع أهل حروراء، فأخذه أَبُوهُ فأوثقه وحبسه حتَّى أحدث التوبة بعد ذلك، أخرجه ابن منده وأبو نعيم، إلا أن ابن منده قال: سفيان بن وهب، وإنما هو: سيف بن وهب". معرفة الصحابة لأبي نعيم ٣/ ٤٢٠، وأسد الغابة ٣/ ٧٥٨، والتجريد ١/ ٤١٥، والإصابة ١/ ٤٩٤.
(١) التجريد ١/ ٤٢٤، والإصابة ٧/ ٥٢٧، وقد ترجم له البخاريّ في التاريخ الكبير ٦/ ٥٣١، وأبو نعيم في معرفة الصحابة ٣/ ٤٧٠، وابن الأثير في أسد الغابة ٣/ ٧٨٣، والذهبي في التجريد ١/ ٤٢١، وابن كثير في جامع المسانيد ٦/ ٦٥٨، وابن حجر في الإصابة ٨/ ٤٥٤، وعندهم: عمير والدُ أبي بكر، قال ابن حجر: أخرجه أبو موسى وتبعه ابن الأثير، ولم ينبه ابن الأثير على أنه تقدم في عمير بن عمرو الأنصاري منسوبًا لا بن عبد البر، وكأنه ظن أنه آخر، وليس كذلك، بل الحديث واحد وراويه عن الصحابة واحد، هو ابنه أبو بكر".
(٢) في حاشية م: "وفي أسد الغابة ثلاثمائة ألف بغير حساب". أسد الغابة ٣/ ٧٨٣، والحديث أخرجه الطبرانيّ في المعجم الكبير ١٧/ ٦٤ (١٢٣)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٥٢٩٢).