للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الكوفةِ، رواه أبو بكرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عن المُثَنَّى بنِ صالحٍ، عن جَدَّتِهِ مارِيةَ، قالَتْ: صافَحْتُ رسولَ اللهِ فَلَمْ أَرَ كَفًّا أَلْيَنَ مِن كَفِّه (١).

[٣٣٠٥] ماريَةُ خادمُ النبيِّ - (٢)، تُكنَى أُمَّ الرَّبَابِ، حديثُها عندَ أهلِ البصرةِ أنَّها تَطَأْطأتْ للنبيِّ حتَّى صعِد حائطًا ليلةَ فَرَّ مِن المشركين (٣). لا أدرِي أهي الأُولَى (٤) أم لا؟

[٣٣٠٦] ماريَةُ، أو ماوِيَّةُ، مَوْلاةُ حُجَيرِ بنِ أبي إهابٍ التَّمِيميِّ (٥)، حليفِ بني نوفلٍ، هي التي حُبِس في بيتِها خُبَيبُ بنُ عَدِيٍّ .

ذكَر أبو جعفرٍ العُقَيلِيُّ، قال: أخبَرنا محمدُ بنُ إسماعيلَ، قال: أخبَرنا يوسفُ بنُ بُهْلُولٍ، قال: أخبرَنا عبدُ اللهِ بنُ إدريسَ، عن محمدِ ابنِ إسحاقَ، قال: حدَّثني ابنُ أبي نَجيحٍ، أنَّه حَدَّثَ عن ماريةَ مَوْلاةِ حُجَيْرٍ، وكان حُبِس في بيتِها خُبَيْبُ بنُ عَدِيٍّ، قال: فكانَتْ تُحَدِّثُ


(١) أخرجه الطبراني في المعجم الكبير ٢٥/ ٤١ (٧٧)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٧٨٩٦) من طريق أبي بكر بن عياش به.
(٢) طبقات مسلم ١/ ٢٢٠، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ٥/ ٣١١، وأسد الغابة ٦/ ٢٦١، والتجريد ٢/ ٣٠٣، والإصابة ١٤/ ١٩٧.
(٣) أخرجه أبو نعيم في معرفة الصحابة (٧٨٩٤).
(٤) بعده في ي ٣، م: "قبلها".
(٥) أسد الغابة ٦/ ٢٦٢، والتجريد ٢/ ٣٠٣، والإصابة ١٤/ ٢٠٠.