للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بابُ مِسْوَرٍ

[١١٠٨] المِسْوَرُ بنُ مَخْرَمَةَ بن نَوْفَلٍ القُرَشِيُّ الزُّهْرِيُّ، أبو عبدِ الرحمنِ (١)، قد ذكرنا نَسَبَ أبيه مَخْرَمَةَ بن نَوفَلٍ إلى زُهْرَةَ فَغَنِينا بذلك (٢)، أُمُّه الشِّفَاءُ بنتُ عوف أختُ عبد الرحمن بن عوفٍ، [ويقال: بل أُمُّه عاتكة بنت عوف أُختُ عبدِ الرحمنِ بن عوفٍ] (٣)، وُلِد بمكة بعد الهجرة بِسَنَتَيْنِ، وقدم به (٤) المدينةَ في عَقِبِ ذي الحِجَّةِ سنةَ ثَمَانٍ، وهو أصغر من ابن الزبير بأربعة أشهر، وقبض النبي والمِسْورُ ابْنُ ثَمَانِ سِنينَ (٥)، وسمِع مِن النبي وحفظ عنه،


(١) طبقات ابن سعد ٦/ ٥٢١، وطبقات خليفة ١/ ٣٥، والتاريخ الكبير للبخاري ٧/ ٤١٠، وطبقات مسلم ١/ ١٥٥، ومعجم الصحابة للبغوي ٥/ ٣٥٤، ولابن قانع ٣/ ١١٠، وثقات ابن حبان ٣/ ٣٩٤، والمعجم الكبير للطبراني ٢٠/ ٦، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ٤/ ٢٥٢، وتاريخ دمشق ٥٨/ ١٥٨، وأسد الغابة ٤/ ٣٩٩، وتهذيب الكمال ٢٧/ ٥٨١، والتجريد ٢/ ٧٧، وسير أعلام النبلاء ٣/ ٣٩٠، وجامع المسانيد ٧/ ٤٠١، والإصابة ١٠/ ١٧٦.
(٢) تقدم ص ٤٩٣
(٣) سقط من: م.
(٤) بعده في م: "أبوه".
(٥) في حاشية خ: "يعارضه الحديث الذي أخرجه في صحيحه فانظره".
وقال سبط ابن العجمي: "بخط كاتبه في هامشه ما لفظه: "يعارضه ما خرجه البخاري ومسلم عنه أنه قال: سمعت رسول الله يخطب وأنا يومئذ محتلم"، والحديث عند البخاري (٣١١٠)، ومسلم (٢٤٤٩/ ٩٥).
وقال سبط ابن العجمي أيضًا: " هذه الرواية معلولة متباينة"، قال ابن حجر في فتح الباري ٩/ ٣٢٧ قال: ابن سيد الناس: هذا غلط - يعني قوله: وأنا يومئذ محتلم - والصواب ما وقع عند الإسماعيلي بلفظ: كالمحتلم .. ، قال - يعني ابن سيد الناس -: والمسور لم يحتلم =