للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

"قابِلوا النِّعَالَ"، حديثه عند أبي عاصمٍ النَّبيلِ، عن عبد الله بن مسلمِ ابنِ هُرْمُزَ، عن يحيى بن إبراهيم بن عطاءٍ، عن أبيه عن جدِّه، قال: سمعتُ النبيَّ يقولُ: "قابِلوا النِّعَالَ" (١).

قال أبو عمرَ: يُقالُ في تفسيرِه: اجعَلوا للنِّعالِ (٢) قِبَالَيْنِ (٣)، لا أدرِي أهو الذي قبلَه أم لا؟.

[٢١٥٩] عُوَيفُ بنُ الأَضْبَطِ الدِّيلِيُّ - ويُقالُ: غُوَيثٌ (٤)، والأكثرُ عُوَيفٌ -[وهو عُوَيْفُ بنُ ربيعةَ] (٥) بنِ الأضبطِ بنِ أُبَيْرِ (٦) بنِ نَهِيكِ بنِ جَذِيمةَ (٧) بنِ عَدِيِّ بنِ الدِّيلِ (٨)، قاله ابنُ الكلبيِّ (٩)، أسلّم عامَ


= له حديث صاحب الترجمة هنا، قال ابن حجر: كذا ذكره الذهبي، ودعواه أن فطر بن خليفة روى عنه هذا، غلط، وقوله في هذا: إنه شيبي عبدري، غلط أيضًا، واختلف في حديثه: "قابلوا النعال" هل هو صحابيُّه أو إبراهيم؟ .. ، وأما الشيبي العبدري، فهو الذي روي عنه فطر بن خليفة، وحديثه: رأيت النبي يصلي في نعليه.
(١) أخرجه ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (١٦٠٤) ومن طريقه في معرفة الصحابة (٥٥٥١)، والطبراني في المعجم الكبير ١٧/ ١٧٠ (٤٥٠) من طريق أبي عاصم النبيل به.
(٢) في ر، غ: "للبغال".
(٣) القبال: زمام النعل، وهو السير الذي يكون بين الإصبعين. النهاية ٤/ ٨.
(٤) في هـ: "عويت"، وفي ز ١، م: "عويث".
(٥) في م: "بن الأضبط بن ربيع".
(٦) في م: "أثير".
(٧) في هـ، ز ١، م: "خزيمة".
(٨) طبقات ابن سعد ٥/ ١٣٣، وأسد الغابة ٤/ ١٤، والتجريد ١: ٤٢، والإصابة ٧/ ٥٦١.
(٩) أسد الغابة ٤/ ١٤، والإكمال لابن ماكولا ١/ ١٥.