للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أبيه، وعوفٌ جدُّه أبو أمِّه أخوانِ ابنا عبدِ بن الحارثِ بن زُهْرةَ، فكأنَّ (١) أباه عوفًا سُمِّى باسمِ عمِّه عوفِ بن عبدِ بن الحارثِ بن زُهْرةَ، فانظُرْ في ذلك.

[٣٤٠٦] الشِّفاءُ بنت عبدِ الرحمنِ الأنصاريَّة (٢)، مدنيةٌ، روَى عنها أبو سلمةَ بنُ عبدِ الرحمنِ.

[٣٤٠٧] الشَّموس (٣) ابنةُ النُّعْمان الأنصاريَّةُ (٤)، مدنيةٌ، روَى عنها عُبَيدُ (٥) بن وديعةَ، أنَّ رسولَ اللهِ حينَ بنى مسجدَه كان جبريلُ يَؤُمُّ له الكعبةَ، ويُقِيمُ له قِبْلةَ المسجدِ (٦).

[٣٤٠٨] الشَّيماءُ أو الشَّمَّاءُ السَّعْدِيَّةُ (٧)، أختُ رسولِ اللهِ مِن


(١) في ي ٣، م: "وتأن".
(٢) أسد الغابة ٦/ ١٦٣، والتجريد ٢/ ٢٨١، والإصابة ١٣/ ٥٢٧.
(٣) في غ: "الشيمة".
(٤) طبقات ابن سعد ١٠/ ٣٢٦، وطبقات خليفة ٢/ ٨٩٢، وثقات ابن حبان ٣/ ١٩٠، والمعجم الكبير للطبراني ٢٤/ ٣١٧، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ٥/ ٢٦٢، وأسد الغابة ٦/ ١٦٥، والتجريد ٢/ ٢٨١، والإصابة ١٣/ ٥٢٣.
(٥) كذا، وفي المصادر: "عتبة".
(٦) أخرجه ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٣٤٨٨)، والطبراني في المعجم الكبير ٢٤/ ٣١٧ (٨٠١)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٧٧٥٧) من طريق عتبة بن وديعة به.
وقال سبط ابن العجمي: "قال الذهبي: شَهِدتْ بناء مسجد قباء، أخرجه الثلاثة، وفيه أن جبريل كان لما أسس يؤم الكعبة، وفي هذا، نظر لأن القبلة إنما كانت إلى القدس"، التجريد ٢/ ٢٨١.
(٧) المعجم الكبير للطبراني ٢٤/ ٣١٩، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ٥/ ٢٦٣، وأسد الغابة ٦/ ١٦٦، والتجريد ٢/ ٢٨١، والإصابة ١٣/ ٥٢٥.