للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

مِن تِلاعِنا، فَلَمْ نَرَهُ بعدُ (١).

[٩٠٧] طَرَفَةُ بنُ عَرْفَجَةَ (٢)، أُصِيبَ أنفُه يومَ الكُلابِ (٣)، فاتَّخَذَ أنفًا مِن وَرِقٍ فَأَنْتَنَ، فأذِن له رسولُ اللهِ أَن يَتَّخِذَ أَنفًا مِن ذَهَبٍ،


(١) أخرجه ابن سعد في الطبقات ٨/ ١١٢، وابن أبي شيبة (٤٩٠٣)، وابن شبة في تاريخ المدينة ٢/ ٥٩٩، والنسائي (٧٠٠)، وابن حبان (١١٢٣، ١٦٠٢)، والطبراني في المعجم الكبير (٨٢٤١)، والبيهقي في دلائل النبوة ٢/ ٥٤٢، وابن الأثير في أسد الغابة ٢/ ٤٧٤ من طريق ملازم بن عمرو به.
وفي حاشية خ: "قال الشيخ أبو الوليد: أخبرنا القاضي أبو علي، أخبرنا ابن فهد، أخبرنا الحمامي، أخبرنا ابن قانع، حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، حدثنا أبي، حدثنا ملازم بن عمرو، عن سراج بن عقبة، عن عمته خلدة ابنة طليق، قالت: حدثني أبي، قال: كنا عند نبي الله جلوسًا فجاء صحار بن عبد القيس، فقال: يا نبي الله، ما ترى في شراب نصنعه من ثمارنا؟ فأعرض عنه حتى سأله ثلاث مرات فقام النبي فلما قضى صلاته قال: من السائل عن المسكر؟ قال: أنا، قال: لا تشربه ولا يشربه أحد من المسلمين، فوالذي نفسي بيده، ما شربه أحد قط ابتغاء لذة إلا لم يسقه الله يوم القيامة، جعل أبو حاتم الرازي والد خلدة طلق بن علي السحيمي"، معجم الصحابة لابن قانع ٢/ ٥٣، وترجمة طليق غير منسوب، وترجم له ابن حجر في الإصابة ٥/ ٤٦٣، وقال: غاير ابن قانع بينه وبين طلق بن علي، وهو واحد، ثم ذكر الحديث، والحديث أخرجه ابن سعد في الطبقات ٨/ ١٢٢، ٩/ ٨٦، وابن أبي شيبة (٢٤٠٩٣) - وعنه البخاري في التاريخ الكبير ٤/ ٢٠٥ وأحمد في الأشربة (٣٣) وعنه البغوي في معجم الصحابة (١٣٧٣) من طريق ملازم به.
(٢) معجم الصحابة لابن قانع ٢/ ٥٣، وأسد الغابة ٢/ ٤٥٦، وتهذيب الكمال ١٣/ ٣٧٦، والتجريد ١/ ٢٧٥، والإصابة ٥/ ٣٩٤.
(٣) الكلاب: ماء عن يمين جبلة وشمام، وللعرب به يومان مشهوران: الكلاب الأول والكلاب الثاني في أيام أكثم بن صيفي، مجمع الأمثال ٢/ ٤٣٣.