للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

مالكٌ عن اسمِه لأنَّه كان ممن أعانَ على (١) عثمانَ .

قال أبو عمرَ: هذا لا يُعرفُ، ولا وجهَ لِما [قالوه مِن] (٢) ذلك، ولم يكنْ لقائلِ هذا علمٌ بما كان مِن الأنصارِ يومَ الدَّارِ، وقد خُولِفَ مالكٌ في حديثِه ذلك؛ فرواه حَمَّادُ بنُ زيدٍ، عن يحيى بنِ سعيدٍ، عن محمدِ ابنِ إبراهيمَ، عن أبي حازمٍ، عن النبيِّ (٣)، فلم يُقِمْه (٤) حَمَّادٌ، والقولُ قولُ مالكٍ، ولم يُختَلفْ في اسمِ البَياضِيِّ هذا، وأمَّا بَياضةُ في الأنصارِ، فهو بَيَاضَةُ بنُ عامرِ بنِ زُرَيقِ [بنِ عَديِّ] (٥) بنِ عبدِ (٦) حارثةَ ابنِ مالكِ بنِ غضْبِ (٧) بنِ جُشَمَ بنِ الخَزْرجِ.

[٢١٩٠] فروةُ بنُ عمرِو بنِ النَّافِرةِ (٨) الجُذَامِيُّ ثُمَّ النُّفَاثيُّ (٩)، كتَب بإسلامِه إلى النبيِّ ، وكان موضعُه بمُعَانَ (١٠) مِن


(١) بعده في الأصل، م: "قتل".
(٢) في ز ١: "قالاه من"، وفي م: "قالاه في".
(٣) المصنّف في التمهيد ١٣/ ٩٨، والمزي في تهذيب الكمال ٣٣/ ٢١٨.
(٤) في م: "يقله".
(٥) سقط من: ر، ز ١.
(٦) بعده في م: "بن".
(٧) في ز ١، م: "عضب"، الإكمال ٧/ ٢٧.
(٨) في م، وأسد الغابة: "الناقدة".
(٩) طبقات ابن سعد ٩/ ٤٣٨، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ٤/ ٩٦، وتاريخ دمشق ٤٨/ ٢٧٠، وأسد الغابة ٤/ ٥٦، والتجريد ٢/ ٦، والإصابة ٨/ ٥٧٤.
(١٠) في م: "بعمان"، ومعان: مدينة في المملكة الأردنية الهاشمية على الطريق بين المدينة وعَمَّان، تقع جنوب عمان على (٢١٢) كيلًا، وهي قاعدة إقليم الشراة، وهو إقليم واسع بين الحجاز والبلقاء، معجم المعالم الجغرافية في السيرة النبوية ص ٣٠٠.