للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

القُشَيْرِيِّ (١): "إِنَّ اللَّهَ وضَع عن المُسافِرِ الصَّوْمَ وشَطْرَ الصَّلاةِ" (٢).

وهذا حديثٌ مُضْطَرِبُ الإسنادِ، ولا يُعْرَفُ أبو أُمَيْمَةَ هذا، ومنهم مَن قال (٣) فيه: أبو تَمِيمةَ (٤)، ولا يَصِحُّ أيضًا (٥)، ومنهم مَن يقولُ فيه: أبو أُمَيَّةَ، ولا يَصِحُّ شيءٌ مِن ذلك مِن جهةِ (٦) الإسنادِ.

[٢٧٨٨] أبو الأزورِ (٧)، مِن وُجُوهِ الصَّحابةِ، قِصَّتُه في بابِ أبي جَنْدلٍ، كان هو وأبو جَنْدلٍ وضِرَارُ بنُ الخَطَّابِ قد تَأَوَّلُوا في الخمرِ تأْويلًا، وخبرُهم مذكورٌ في بابِ أبي جَنْدلٍ مِن هذا الكتابِ (٨).


(١) هو أنس بن مالكٍ القشيري، تقدمت ترجمته وحديثه في ١/ ١٦٦، ١٦٧.
(٢) أخرجه أبو نعيم في معرفة الصحابة (٦٧٢٨) من طريق الليث به وعنده: "عن أبي أميمة أخي بني جعدة"، وأخرجه الطبرانيّ في المعجم الكبير ٢٢/ ٣٦٢ (٩٠٩)، وعنه أبو نعيم في معرفة الصحابة (٦٧٢٧) من طريق معاوية بن صالح، عن عصام بن يحيى، عن أبي قلابة عن عبيد الله بن زياد، عن أبي أميمة به.
(٣) في م: "يقول".
(٤) في غ، ي ٣، وحاشية م: "أمية".
(٥) سقط من: ر.
(٦) في ي ٣: "وجه"، وفوقها: "جهة".
(٧) معرفة الصحابة لأبي نعيم ٤/ ٤٣٨، وأسد الغابة ٥/ ١٠، والتجريد ٢/ ١٤٧، والإصابة ١٢/ ١٧، ونسبه ابن الأثير والذهبي وابن حجر: الأحمري، ثم ترجم ابن حجر لأبي الأزور آخر، وقال: خلطه أبو عمر بالذي قبله - يعني الأحمري - والصواب التفرقة … ودليل التفرقة أن الأحمري تأخر حتَّى روَى عنه أبو سفيان الثقفي، وأبو سفيان لم يدرك خلافه عمر .
(٨) سيأتي في ص ٧٥.