(٢) أسد الغابة ١/ ٦١٢، والتجريد ١/ ١٥٩، والإصابة ٣/ ٢١٨. (٣) في هـ: "مختلف". (٤) أخرجه البخاري في التاريخ الكبير ٣/ ٢٠٦، وابن ماجه (٣٢٤٥)، والترمذي (١٧٩٢)، والبغوي في معجم الصحابة (٦٠٦، ٦٠٧)، وابن منده في معرفة الصحابة ١/ ٩٥، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٢٣٩٥)، كلهم من حديث خزيمة بن جزي السلمي، المتقدم ص ٥٣٠، الإصابة ٣/ ٢١٨. وفي حاشية خ: "خزيمة بن عاصم بن قطن بن عبد الله بن سعد بن وائل بن عكل العكلي، ذكره ابن قانع في معجمه وساق له حديثًا، قال الشيخ أبو الوليد: أخبرنا القاضي أبو علي، أخبرنا ابن فهد، أخبرنا الحمامي، أخبرنا ابن قانع، حدثنا إسحاق بن مروان الكوفي، حدثنا أبي، حدثنا زيد بن معزل، عن سيف بن عمر، عن المستنير بن عبد الله بن عدس، أن عدسًا وخزيمة ابني عاصم وفدا على النبي ﷺ فولى خزيمة على الأخلاف، وكتب له: بسم الله الرحمن الرحيم، من محمد رسول الله لخزيمة بن عاصم، إني بعثتك ساعيًا على قومك فلا تُضاموا ولا تُظلموا، لم يذكر أبو عمر عدسا هذا في حرف العين"، أسد الغابة ١/ ٦١٢، والتجريد ١/ ١٦٠، والإصابة ٣/ ٢٢١، وترجمة عدس في: أسد الغابة ٤/ ٥، والتجريد ١/ ٣٧٥. وفي حاشية خ: "خزيمة بن حكيم السلمي البهزي، كانت بينه وبين خديجة ﵂ قرابة، وإنها وجهته مع غلامها ميسرة فنهضا مع رسول الله ﷺ إلى بُصْرَى من أرض الشام، فلما رأى خزيمة أعلام نبوته ﵇ آمن به وأحبه حبًّا شديدًا، وانصرف رسول الله ﷺ إلى مكة، ورجع خزيمة إلى بلاده فأبطأ حتى كان فتح مكة، فقدم على النبي ﵇، وله حديث فيه غريب من الكلام، ذكره أهل الأغربة، وجرى ذكره في أعلام نبوته ﵇، ذكره ابن جريج عن الزهري". معرفة الصحابة لابن منده ١/ ٤٩٧، ولأبي نعيم ٢/ ١٨٢، وأسد الغابة ١/ ٦١٢، والتجريد ١/ ١٥٩، والإصابة ٣/ ٢١٩.