وفي حاشية الأصل بخط ابن سيد الناس - كما نص سبط ابن العجمي -: "ذكر أحمد بن محمد بن عيسى البغدادي في تاريخ حمص له، قال: وممن نزل حمص من الصحابة رافع بن سعد الأنصاري، يكنى أبا الحسن، حدث عنه محمد بن زياد الألهاني، وعبد الرحمن بن جبير بن نفير الحضرمي". وفي حاشية خ: "رافع بن سعد الأنصاري، يكنى أبا الحسن، حدث عنه محمد بن زياد الألهاني، وعبد الرحمن بن جبير بن نفير الحضرمي، ذكره أحمد بن محمد بن عيسى البغدادي فيمن نزل حمص من الصحابة"، طبقات خليفة ٢/ ٧٩٦، وأسد الغابة ٢/ ٤٠، والتجريد ١/ ١٧٣، والإصابة ٣/ ٤٦٢. (١) معجم الصحابة للبغوي ٢/ ٣٦٤، وأسد الغابة ٢/ ٣٩، وتهذيب الكمال ٩/ ٢٦، والتجريد ١/ ١٧٣، وجامع المسانيد ٢/ ٧١٦، والإصابة ٣/ ٤٦١. (٢) في م: "تصح صحبته و". (٣) أخرجه أحمد ٣١/ ٣٣٦ (١٨٩٩٨)، وأبو داود (٣٤٢٦)، وابن أبي خيثمة في تاريخه ١/ ٢٢٣، والبغوي في معجم الصحابة (٧٢٩). (٤) في حاشية خ: "رافع مولى رسول الله ﷺ، قال الشيخ أبو الوليد: أخبرني القاضي أبو علي، عن أبي الفضل الأصبهاني، عن أبي نعيم الأصبهاني، قال: حدثنا سليمان هو ابن أحمد، حدثنا طالب بن قرة، حدثنا محمد بن عيسى الطباع، حدثنا القاسم بن موسى، عن زيد بن واقد، عن مغيث بن سُمي، وكان قاضيًا لعبد الله بن الزبير، عن عبد الله بن عمرو، قال: قال النبي [كذا، وصوابه: قيل للنبي]ﷺ: أي الناس خير؟ قال: مؤمن مخموم القلب، صدوق اللسان، قيل له: وما مخموم القلب؟ قال: الذي لله أتقى، الذي لا إثم فيه ولا بغي، ولا غل، ولا حسد، قالوا: فمن يليه يا رسول الله؟ قال: الذي يشنأُ الدنيا ويحب الآخرة، قالوا: ما نعرف هذا فينا إلا رافعًا مولى رسول الله ﷺ، قال =