للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

كِنانةَ، مَدَنيٌّ، روَى عنه ابنُ المُنكدِرِ، وأبو الزِّنادِ، وزيدُ بنُ أسلَمَ وغيرُهم، يُعَدُّ في أهلِ المدينةِ، وعمِّرَ عُمُرًا طَويلًا، لا أقِفُ على وفاتِه وسنِّه، ويُقالُ: ربيعةُ بنُ عُبَادٍ، والصَّوابُ عندَهم بالكسرِ.

مِن حديثِ أبي الزِّنادِ، عن ربيعةَ بنِ عِبادٍ، أَنَّه رأَى النَّبِيَّ بذِي المَجازِ، وهو يقولُ: "يا أيُّها الناسُ، قولُوا: لا إلهَ إلَّا اللهُ، تُفْلِحُوا"، ووراءَهُ رجلٌ أحوَلُ ذو غَديرَتينِ، يقولُ: إنَّه صابئٌ، إنَّه صابئٌ، إنَّه (١) كذَّابٌ، فسألْتُ عنه، فقالُوا: هذا عمُّه أبو لَهَبٍ، قالَ ربيعةُ بنُ عِبادٍ: وأنا يومَئذٍ [أزفِرُ القِرَبَ] (٢) لأهلِي (٣).

[٧٦٠] ربيعةُ بنُ عامرِ بنِ الهادِي الأزديُّ (٤)، ويُقالُ: الأسْدِيُّ (٥)،


(١) في ط: "أي".
(٢) في م: "أريد القوت"، وأزفر القرب، أي: أحملها مملوءة ماء، النهاية ٢/ ٣٠٤.
(٣) أخرجه ابن سعد في الطبقات ٥/ ١٣٤، وأحمد ٢٥/ ٤٠٤، ٣١/ ٣٤٢ (١٦٠٢٣، ١٩٠٠٤)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٩٦٤)، والبغوي في معجم الصحابة (٧٦١)، والطبراني في المعجم الكبير (٤٥٨٢)، وابن منده في معرفة الصحابة ١/ ٥٩٨، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٢٧٧١).
وفي حاشية خ: "قال المالكي: دخل ربيعة بن عباد الديلي إفريقية مع عبد الله بن سعد بن أبي سرح، وشهد غزوها وكانت له بها آثار ومقامات"، رياض النفوس ١/ ٧٩.
(٤) التاريخ الكبير للبخاري ٣/ ٢٨٠، ومعجم الصحابة للبغوي ٢/ ٣٨٧، وثقات ابن حبان ٣/ ١٢٩، والمعجم الكبير للطبراني ٥/ ٦٠، ومعرفة الصحابة لابن منده ٢/ ٦٠٠، ولأبي نعيم ٢/ ٢٩٣، وأسد الغابة ٢/ ١٦١، وتهذيب الكمال ٩/ ١١٩، والتجريد ١/ ١٨٠، وجامع المسانيد ٢/ ٧٢٩، والإصابة ٣/ ٥٠٦.
(٥) ضبطت في ط بفتح السين، وقال ابن الأثير في أسد الغابة ٢/ ١٦١ عقب قول المصنف: يعني بسكون السين، وقال السمعاني في الأنساب ١/ ٢١٣: الأسدي بفتح الهمزة وسكون السين المهملة وبعدها الدال، هذه النسبة إلى الأزد فيبدلون السين من الزاي.