للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أُحُدًا (١).

قال أبو عمرَ: قد هاجَر إلى أرضِ الحبشةِ، وقدِم المدينةَ ممن لم يُقَدَّرْ له شُهُودُ بدرٍ: جماعةٌ، وقُتِل أبو الرُّومِ يومَ اليرموكِ (٢).

[٢٨٨٩] أبو رافعٍ مَوْلَى النبيِّ - (٣)، اختُلِف في اسمِه؛ فقيل: إبراهيمُ، وقيل: أسلمُ، وقيل: هُرمُزُ، وقيل: ثابتٌ، كان قِبْطيًّا، واختُلِف فيمَن كان له قبلَ رسولِ اللَّهِ ؛ فقيل: كان للعَبَّاسِ (٤)، فوهَبه لرسولِ اللَّهِ ، فلمَّا أسلَم العَبَّاسُ بَشَّرَ أبو رافعٍ رسولَ اللهِ بإسلامِه، فأعتَقه، وقيل: كان لسعيدِ بنِ العاصِي أبي (٥) أُحَيحةَ، وقد تقدَّم مِن (٦) ذكِره في بابِ أسلمَ؛ لأنه أشهرُ أسمائِه، بما فيه كفايةٌ، ولم أَرَ لإعادةِ ذلك وجهًا (٧).


(١) أخرجه ابن سعد في الطبقات ٤/ ١١٤، ومن طريقه ابن عساكر في تاريخ دمشق ٦٠/ ٣٤٦، ٣٤٧ عن محمد بن عمر الواقدي به.
(٢) بعده في م: "شهيدا في خلافة عمر ".
(٣) طبقات ابن سعد ٤/ ٦٧، والتاريخ الكبير للبخاري ٩/ ٨٣، وطبقات مسلم ١/ ١٥٠، ومعجم الصحابة لابن قانع ١/ ٤٣، وثقات ابن حبان ٣/ ١٦، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ٤/ ٤٦٩، وأسد الغابة ٥/ ١٠٦، وتهذيب الكمال ٣٣/ ٣٠١، والتجريد ٢/ ١٦٤، وسير أعلام النبلاء ٢/ ١٦، وجامع المسانيد ٩/ ٥٠٩، والإصابة ١٢/ ٢٢٩.
(٤) بعده في م: "عم رسول الله ".
(٥) في ي ٣: "أبو".
(٦) سقط من: م، وفي غ: "ممن".
(٧) تقدم في ١/ ١٩٩، ٢٠٠.