للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

المطلبِ بن أسدِ بن عبدِ العُزَّى بن قُصَيٍّ (١).

[٣٢٧٠] زينبُ بنتُ نُبَيطِ بن جابرٍ الأنصاريَّةُ (٢)، مَدَنِيةٌ، رُوِي عنها حديثٌ واحدٌ، وقيل: إنَّه مرسلٌ، فيه نظرٌ.

[٣٢٧١] زينبُ بنتُ حنظلةَ بنِ قسامةَ بنِ قيسِ بنِ عُبَيدِ بنِ طَرِيفِ ابنِ مالكِ بن جُدْعانَ بنِ ذُهْلِ بنِ رُومانَ (٣)، مِن طَيِّئٍ، ولطريفِ بنِ مالكٍ يقولُ امرؤُ القيسِ (٤):

لعَمْرِي لنِعْمَ المرءُ تَعْشُو (٥) لضَوْئِه … طريفُ بنُ مالِ ليلةَ الرِّيحِ والخَصَرْ (٦)

كانَتْ زينبُ بنتُ حنظلةَ [بنِ قسامةَ بنِ قيسِ] (٧) تحتَ أسامةَ بنِ زيدِ بنِ حارثةَ، فطَلَّقَها، فلمَّا حَلَّتْ قال رسولُ اللهِ : "مَن يَتَزَوَّجُ


(١) ذكره خليفة في تاريخه ١/ ٢٩٢ عن وهب بن جرير بن حازم، عن أبيه به.
(٢) طبقات ابن سعد ١٠/ ٤٤٣، وطبقات خليفة ٢/ ٨٩٢، وثقات ابن حبان ٤/ ٢٧٢، والمعجم الكبير للطبراني ٢٤/ ٢٨٨، وأسد الغابة ٦/ ١٣٥، والتجريد ٢/ ٢٧٤، والإصابة ١٣/ ٤٥٣.
وبعده في م: "قال ابن السكن: إنها أدركت زمن النبي ، ولم تحفظ عنه شيئًا، وزينب بنت نبيط هذه امرأة أنس بن مالك، وأمها الفارعة بنت أبي أمامة أسعد بن زرارة، وكانت أمها وخالتاها حبيبة وكبشة في حجر النبي بوصية أبي أمامة إليه بهن، وحديثها أنَّ النبي حلى أمها وخالتيها، وبناته على اسم أمها الفارعة، وقد قال أبو الفضل عبد الله بن واصل في كتاب "الوحدان": إن زينب بنت شريط امرأة أنس بن مالك، ووهم، وإنما هو نبيط لا شريط".
(٣) أسد الغابة ٦/ ١٢٨، والتجريد ٢/ ٢٧٢، والإصابة ١٣/ ٤٢٥.
(٤) ديوانه ص ١٤٢ بنحوه.
(٥) تعشو: تقصد، لسان العرب ١٥/ ٥٩ (ع ش ي).
(٦) الخصر: البرد يجده الإنسان في أطرافه، لسان العرب ٤/ ٢٤٣ (خ ص ر).
(٧) زيادة من: الأصل.