للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

واحدٌ في التَّسمِيةِ على الأكلِ (١).

[٢٧] أُمَيَّةُ بنُ الأَشكَرِ (٢) الجُنْدَعِيُّ (٣)، حجازِيٌّ، أدرَك الإسلامَ


= وجامع المسانيد ١/ ٣٢٠، والإصابة ١/ ٢٣٨.
(١) أخرجه ابن سعد ٩/ ١٣، وأحمد ٣١/ ٢٩٦ (١٨٩٦٣)، والبخاري في التاريخ الكبير ٢/ ٦، وأبو داود (٣٧٦٨)، وابن أبي خيثمة في تاريخه ١/ ٨٣، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٢٣٠١)، والنسائي في الكبرى (٦٧٢٥، ١٠٠٤١)، والبغوي في معجم الصحابة (١٠٤)، والطحاوي في شرح مشكل الآثار (١٠٨٥)، والطبراني في المعجم الكبير (٨٥٤، ٨٥٥)، وابن قانع في معجم الصحابة ١/ ٤٨، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٩٦٦).
(٢) في ي: "الأسكل"، وفي الأصل، خ، هـ: "الأسكر"، وكذا في الإصابة، وقال ابن حجر: بالسين المهملة فيما صوبه الجياني، وضبطه ابن عبد البر بالمعجمة.
(٣) جاء هنا في "ي"، وفي حاشية خ: "أمية بن عبد الله بن الأسكر، وفي ي: وصوابه الأشكر، وفي أصل الشيخ: أشكر، سرابيل الموت شاعر فارس مخضرم أدرك الجاهلية والإسلام، وكان من سادة قومه وفرسانهم، وله أيّام مذكورة وكان له أخ يقال له: أبي - بعده في خ: لاعق الدم - وكان من فرسان قومه وشعرائهم، وابنه أيضًا كلاب بن أمية أدرك النبي مع أبيه وهاجر إلى النبي وهاجر إلى المدينة في خلافة عمر بن الخطاب، فأقام بها مدة ثم لقي يوما طلحة بن عبيد الله والزبير بن العوام فسألهما: أي الأعمال أفضل؟ فقالا: الجهاد، فسأل عمر فأغزاه في جيش، وكان أَبُوهُ قد كبر فلما طالت غيبته، قالَ:
لمن شيخان قد شهدا كلابا … كتاب الله إن قبلا الكتابا
أناديه ويعرض في إباء … فلا وأبي كلاب ما أصابا
إذا شجيت حمامة بطن واد … إلى بيضاتها دعوا كلابا
وإن نهادر تكنفاه … غداتئذٍ لقد ظلما وخابا
تركت أباك مرعشة يداه … وأمك ما يسيغ لها شرابا
وتمسح مهره شفقا عليه … ومجنبة أباعرها العقابا
فإنك والتماس الأجر بعدي … كباغي الماء يتبع السرابا"
قوله: "نهادر"، صوابه: مهاجرين.
وفي حاشية "ي": "وجد هذا في حاشية في الكتاب"، وقد كتبت هذه الترجمة في حاشية =