كتاب الاستيعاب في معرفة الأصحاب - ت التركي

باب الحارث - [٤٥٧] الحارث بن غزية - ج: 2 - ص: 267

[رُوي عنه أنَّه قال: أتيتُ النبيَّ ﷺ فأسلمتُ] (١).

[٤٥٧] الحارثُ بنُ غَزِيَّة (٢)، سمِع النَّبِيَّ ﷺ يقولُ يومَ فتح مَكَّةَ: "مُتْعَةُ النِّساءِ حَرامٌ"، ثلاثَ مَرَّاتٍ، حديثُه هذا عند إسحاق بن أبي فَرُوةَ، عن عبدِ اللهِ بنِ رافعٍ، عنه (٣).

---

= وفي حاشية ز، و خ: "غ: قال ابن الكلبي: المصطلق كان أول من غَنَّى، فسمي بذلك من حسن صوته"، وقول ابن الكلبي في تاج العروس ٢٦/ ٣٩ (ص ل ق).
وفي حاشية ز: "الحارث بن أبي ضرار المصطلقي هو الخزاعي وهو والد جويرية بنت الحارث زوج النبي ﷺ، قال ابن إسحاق: تزوج رسول الله ﷺ جويرية بنت الحارث بن أبي ضرار، وكانت في سبايا بني المصطلق من خزاعة فوقعت في السهم لثابت بن قيس بن شماس، فذكر الخبر، وفيه: فأقبل أبوها الحارث بن أبي ضرار لفداء ابنته، فلما كان بالعقيق نظر إلى الإبل التي جاء بها للفداء فرغب في بعيرين منها فغيبهما في شعب من شعاب العقيق ثم أتى إلى النبي ﷺ فقال: يا محمد أصبتم ابنتي وهذا فداؤها، فقال رسول الله ﷺ: فأين البعيران اللذان - في خ: البعيرين اللذين - غيبت بالعقيق في شعب كذا وكذا؟ فقال الحارث: أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله وما اطلع على ذلك إلا الله، وأسلم الحارث وابنان له وناس من قومه".
وترجمته في: أسد الغابة ١/ ٤٠٠، والتجريد ١/ ١٠٢، والإصابة ٢/ ٣٦٣.
وجاءت هذه الترجمة التي في حاشية ز في النسخة ط، غ قبل الحارث بن ضرار الخزاعي، وقال ابن الأثير بعد أن ساقها: وأخرجه أبو علي الغساني مستدركًا على أبي عمر.
(١) زيادة من: ط، ز، غ.
(٢) معجم الصحابة للبغوي ٢/ ٥٠، ولابن قانع ١/ ١٨٠، وثقات ابن حبان ٣/ ٧٧، والمعجم الكبير للطبراني ٣/ ٣٠٩، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ٢/ ٩٨، وأسد الغابة ١/ ٤١٠، والتجريد ١/ ٤١٠، والإصابة ٢/ ٣٨٢.
(٣) أخرجه ابن سعد في الطبقات ٤/ ٣٣٨، والبغوي في معجم الصحابة (٤٤٢)، وابن قانع في معجم الصحابة ١/ ١٨٠، والطبراني في المعجم الكبير (٣٣٩١)، وأبو نعيم في معرفة =