للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[١٦١] أجمدُ الهَمْدانيُّ (١)، قال (٢) الدَّارَقُطني: أحمدُ (٣) كثيرٌ، وأجمَدُ - بالجيمِ - رجلٌ واحدٌ، وهو أجمَدُ بنُ عُجَيَّانَ (٤) الهَمْدانيُّ، وفَد على النَّبيِّ ، وشهِد فتحَ مصرَ في أيامِ عمرَ بن الخطَّابِ،


= وفي حاشية خ حاشية أولها غير واضح لكنها استدراك لترجمة أبزى الخزاعي، والواضح منها: " .... وقد ذكره البخاري في كتاب الوحدان إسناده صالح، ووقع حديثه بخراسان: حدثنا أحمد بن محمد، قال حدثنا أبو وهب محمد بن مزاحم، قال: حدثنا بكير بن معروف عن مقاتل بن حيان، عن علقمة بن عبد الرحمن، عن عبد الرحمن بن أبزى … رسول الله أنه خطب الناس فأثنى على طوائف من المسلمين خيرًا، ثم قال: "ما بال أقوام لا يتعلمون من جيرانهم ولا يتفقهون ولا يتفطنون، والذي نفسي بيده، ليعلمن قوم جيرانهم … الدنيا"، ثم نزل رسول الله فقال الناس: من يعني بهذا؟ قالوا: ما نرى هذا إلا الأشعريين، فهم فقهاء لهم جيران جفاة جهال من الأعراب وأهل المياه، فلما سمع ذلك الأشعريون أتوا النبي فقالوا: يا رسول الله ذكرت طوائف من المسلمين بخير وذكرتنا بشر فما بالنا … حتى نعلمهم ويتعلمون قال: فأمهلهم سنة ثم قرأ: ﴿لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ﴾ .. " ومكان النقاط بياض وغير واضح.
الحديث وترجمة أبزى في: معرفة الصحابة لأبي نعيم ١/ ٣٢٧، وتاريخ دمشق ٣٢/ ٥٨، وأسد الغابة ١/ ٥٦، والتجريد ١/ ٣، والإنابة لمغلطاي ١/ ٤٧، وجامع المسانيد ١/ ٣٥، والإصابة ١/ ٤٩، وما تقدم ص ٢٧٨.
(١) أسد الغابة ١/ ٦٥، والتجريد ١/ ٤، وجامع المسانيد ١/ ١٨٦، والإصابة ١/ ٦٦.
(٢) بعده في خ: "علي بن عمر".
(٣) بعده في ي ١: "بالحاء".
(٤) في م: "عجبان"، وفي حاشية ي: "قال ابن الصلاح في كتاب "معرفة أنواع الحديث" له: وعجيّان، كنا نعرفه بالتشديد على وزن عليان، ثم وجدته بخط ابن الفرات وهو حجة: عجيان، بالتخفيف على وزن سفيان، واللهُ أعلم". معرفة أنواع علوم الحديث (مقدمة ابن الصلاح) ص ٣٢٦.