للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فخَفَّ، وهو رجلٌ صالحٌ" (١)، لا أدرِى عَرْفجةَ هذا هو عَرْفجةُ بنُ شُرَيحٍ أم (٢) غيرُه.

[٢٠٥٢] عَرْفُجةُ بنُ خُزَيمةَ (٣)، الذي قال فيه عمرُ لعُتْبَةَ بن غَزْوانَ - وقد أَمَدَّه به - شاوِره، فإنَّه ذو مُجاهَدةٍ للعدوِّ ومُكايدةٍ (٤).


(١) أخرجه عبد الله بن أحمد في زوائد فضائل الصحابة (٢٢٠)، وابن أبي خيثمة في تاريخه ٣/ ٤٣، والإسماعيلي في معجمه (٣٣٣)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٥٥٨٥) من طريق زياد بن علاقة به.
وفي حاشية الأصل: "يعقوب بن شيبة، حدثنا إسحاق بن بهلول، حدثنا أبو داود الحفري، حدثنا بدر بن عثمان، عن عبد الله بن مروان، قال: حدثني أبو عائشة، وكان رجل صدق، قال: خرج علينا رسول الله فقال: إني رأيت، فذكر رؤيا منها: فوزنت بأمتي فرجحت، ثم جيء بأبي بكر فوزن فوزنهم ثم جيء بعمر فوزن فوزنهم، ثم جيء بعثمان فوزن فوزنهم"، نقله سبط ابن العجمي، وقال: بخط كاتب الأصل، أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق ٣٩/ ١١٦ من طريق يعقوب بن شيبة به، وترجمة أبي عائشة في: التاريخ الكبير للبخاري ٩/ ٦٠، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ٤/ ٥٢٨، وأسد الغابة ٥/ ١٩٢، والتجريد ٢/ ١٨٢، والإصابة ١٢/ ٤٩٥.
قال ابن حجر: وهذا وقع فيه وهم صعب، فإنه سقط منه الصحابي، فصار ظاهره أن الصحبة لأبي عائشة، وليس كذلك، فقد ذكره البخاري في الكني المفردة، فقال: قال أبو داود الحفري بهذا السند سواء، وبعد قوله: رجل صدق: عن ابن عمر، قال: خرج علينا رسول الله . فذكر الحديث بعينه، وتبعه أبو أحمد الحاكم في "الكنى" فقال: أبو عائشة، وكان رجل صدق، عن عبد الله بن عمر. .، وكذا قال ابن حبان في ثقات التابعين في آخره: أبو عائشة، عن ابن عمر. .، وقد مشى هذا الوهم على ابن الأثير وعلى الذهبي، وسيأتي مستدركًا عند ابن الأمين برقم (٥٧٧).
(٢) في م: "أو".
(٣) أسد الغابة ٣/ ٥١٩، والتجريد ١/ ٣٧٨، والإصابة ٨/ ٤٠٠.
(٤) في هـ، ز ١، م: "مكابدة"، وتقدم ذكره في ترجمة عتبة بن غزوان في ص ٤٧٧.