للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وإليه ذهَبَ بعضُ الكوفيِّين في إيجابِ الوِترِ، وإليه ذهَبَ أيضًا مَن قالَ: لا تصلَّى بعدَ الفَجرِ.

[٦٤٩] خارجةُ بنُ حِصْنٍ (١)، قدِمَ على النَّبِيِّ حينَ رجَعَ مِن غزوةِ تبوكَ.

[٦٥٠] خارجةُ بنُ عمرٍو (٢) الأنصاريُّ (٣)، مذكورٌ في الذين تولَّوا


= ٤/ ١٧٦، والبغوي في معجم الصحابة (٦١١)، والطبراني في المعجم الكبير (٤١٣٦)، والدارقطني (١٦٥٦)، وابن منده في معرفة الصحابة ١/ ٥٠٧، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٢٥٠٣ - ٢٥٠٥) والبيهقي في السنن الكبير (٤٥٢٠).
(١) في م: "حصين".
وترجمته في: طبقات ابن سعد ٦/ ١٨١، والجرح والتعديل ٣/ ٣٧٣، وأسد الغابة ١/ ٥٦١، والتجريد ١/ ١٤٧، وجامع المسانيد ٢/ ٥٧٤، والإصابة ٣/ ١٢٤.
وفي حاشية الأصل بخط ابن سيد الناس، كما نص سبط ابن العجمي: "هو حصنٌ - وقيل: حصين - بن حذيفة بن بدر بن عمرو بن جؤَيَّة بن لوذان بن ثعلبة بن عدي بن فزارة، أبو أسماء الفزاري، روى المدائني، عن أبي معشر، عن يزيد بن رومان، قال: قدم على النبيِّ خارجة بن حصن والحر بن قيس فشكوا إلى رسول الله الجدوبة والضيق والجهد وذهاب الأموال، وقالوا: اشفع لنا إلى ربك ﷿، قال: إن الله يرى جهدكم وأزلكم وقرب غياثكم، فقال رجل: لن نعدم من ربٍّ يراك خيرًا، فضحك رسول الله ، وقال: اللهم اسقنا غيثًا مغيثًا مريئًا مريعًا عاجلًا غير رائث، نافعًا غير ضار، سُقيا رحمة ولا سقيا عذابٍ، ولا هدم ولا غرق، واسقنا الغيث، وانصرنا على الأعداء، فأسلموا ورجعوا"، أخرجه ابن الأثير في أسد الغابة ١/ ٥٦١ من طريق المدائني به، التجريد ١/ ١٤٧، والإصابة ٣/ ١٢٤.
(٢) في الأصل، غ: "عامر".
وقال سبط ابن العجمي: "خارجة بن عامر، وسمى الذهبي أباه عمرًا". التجريد ١/ ١٤٧.
(٣) أسد الغابة ١/ ٥٦٤، والتجريد ١/ ١٤٧، والإصابة ٣/ ١٢٧، وينظر هامش (١) في الجرح والتعديل ٣/ ٢٥٤، وما تقدم في ترجمة حارثة بن عمرو ص ٢١٩.