للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ورفَع الغلامُ ورَفَعَتِ المرأةُ، ثمَّ خَرَّ الشَّابُّ سَاجِدًا وخَرَّ الغُلامُ وخَرَّتِ المرأةُ، فقال العَبَّاسُ: تَدْرِي مَنْ هذا؟ قلتُ: لا، قال: هذا محمدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ عبدِ المُطَّلِبِ ابن أخي، وهذا عليُّ بنُ أبي طالبٍ، وهذه خديجةُ بنتُ خُوَيْلِدٍ زوجةُ ابن أخي، إنَّ ابنَ أخي هذا حدَّثنا أَنَّ رَبَّه ربُّ السماواتِ والأرض أمَره بهذا الدِّينَ الذي هو عليه، ولا واللهِ، ما أعلمُ على وجهِ الأرض أحدًا على هذا الدِّينِ غير هؤلاءِ الثَّلاثةِ، قال عَفِيفٌ: فَتَمَنَّيتُ أن أكونَ رابِعَهم (١).

[٢١٤٧] عُطَارِدُ بنُ حاجبِ بنِ زُرَارَةَ بنِ عُدَسَ التَّمِيمِيُّ (٢)، وفَد على رسولِ اللهِ في طائفةٍ مِن وُجُوهِ قومِه، فيهم الأَقْرَعُ بنُ حابسٍ، والزِّبْرِقانُ بنُ بدرٍ، وقيسُ بن عاصمٍ، وعمرُو بنُ الأَهْتَمِ، والحُتَاتُ بنُ يزيدَ، وغيرُهم؛ فأسلَموا، وذلك سنةَ تسعٍ (٣)، وكان سَيِّدًا في قومِه [وزعيمهم] (٤)، وقيل: بل قدموا على رسول الله في سنةِ عَشْرٍ، والأَوَّلُ أَصَحُّ (٥).


(١) الضعفاء الكبير للعقيلي ١/ ٢٧.
(٢) طبقات ابن سعد ٦/ ١٦٣، والمعجم الكبير للطبراني ١٨/ ١٥، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ٤/ ٧٥، وأسد الغابة ٣/ ٥٣٩، والتجريد ١/ ٣٨٢، وجامع المسانيد ٦/ ١٦٠، والإصابة ٧/ ١٨٣.
(٣) في هـ: "سبع".
(٤) سقط من: ز ١.
(٥) بعده في هـ: "باب".