للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حديثُه في أعلامِ النُّبوّةِ في قصةِ السِّلْعَةِ (١) التي كانَتْ به، شَكَاها إلى رسولِ اللَّهِ ، فنَفَثَ فيها رسولُ اللهِ ، ووضعَ يدَه عليها، ثم رفَع يدَه فلم يُرَ لها أَثَرٌ (٢).

روَى عنه ابنُه (٣) عبدُ الرحمنِ.

[٢٥٧٧] شُرَحبيلُ بنُ غَيْلَانَ بنِ سَلَمَةَ الثَّقَفِيُّ (٤)، روَى عن النبيِّ في الاستِغفارِ بينَ كُلِّ سَجدتَيْنِ مِن صلاتِه في حديثٍ ذكَره، ليس إسنادُه مما يُحتَجُّ به (٥)، وكان أحدَ الخمسةِ رجالٍ مِن وُجُوهِ ثَقِيفٍ الذين بَعَثتْهم ثَقِيفٌ بإسلامِهم مع عبدِ يا ليلَ، له ولأبيه غَيْلانَ بنِ سَلَمةَ صُحبةٌ (٦).


(١) السلعة: غدة تظهر بين الجلد واللحم إذا غمزت باليد تحركت، النهاية ٢/ ٣٨٩.
(٢) سيأتي تخريجه ص ٤١٥.
(٣) سقط من: م.
(٤) طبقات ابن سعد ٨/ ٦٧، وثقات ابن حبان ٣/ ١٨٧، وأسد الغابة ٢/ ٣٦٣، والتجريد ١/ ٢٥٤، وجامع المسانيد ٤/ ٢٢٦، والإصابة ٥/ ١٠٠.
(٥) في أسد الغابة ٢/ ٣٦٣، وجامع المسانيد ٤/ ٢٢٦، والإصابة ٥/ ١٠٠.
(٦) في حاشية الأصل بخط ابن سيد الناس كما نص سبط ابن العجمي: "شرحبيل بن معديكرب بن معاوية بن جبلة بن عدي بن ربيعة بن معاوية الأكرمين، وهو عم الأشعث بن قيس كان اسم شرحبيل عفيفا، وفد إلى النبي فأسلم وكان في ألفين وخمسمائة من العطاء، ذكره ابن سعد"، طبقات ابن سعد ٦/ ٢٣٨، وترجمته في: معجم الصحابة للبغوي ٣/ ٣٠٦، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ٣/ ١٤، وأسد الغابة ٢/ ٣٦٤، والتجريد ١/ ٢٥٥، والإصابة ٥/ ١٠١، ٧/ ١٩٧.
وتحتها بخط العسجدي: "هذا لا حاجة إلى استدركه؛ لأن المؤلف ذكره في الأفراد"، وتقدم في الأفراد في العين ٥/ ٥٨٥.