للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قيل: إِنَّ فاطمةَ نَجَتْ منهنَّ وحدها.

[٣٣٢٨] العالية (١) بنتُ ظَبْيانَ بن عمرو بن عوف بن عبد بن أبي بكر بن كِلابِ الكِلابيَّةُ (٢)، تزوجها رسولُ اللهِ ، وكانَتْ عنده ما شاء الله ثم طلقها، وقَلَّ من ذكرها.

[٣٣٢٩] عَمْرةُ بنتُ يزيدَ بن الجَوْنِ الكِلابِيَّةُ (٣)، وقيل: عَمْرةُ بنتُ يزيدَ بن عُبَيدِ بن رَواسِ بن كِلابِ الكِلابِيَّةُ، وهذا أصَحُّ.

تزوجها رسول الله فبلغه أنَّ بها بَرَضًا فَطَلَّقَها ولم يَدخُل بها، وقيل: إنَّها التي تزوجَّها رسول الله فتَعَوَّدَتْ منه حينَ أُدخِلتْ عليه، فقال لها: "لقد عُذْتِ بمَعَاذ"، فطلَّقها، وأمر أسامة بن زيدٍ فمَتَّعَها بثلاثة أثوابٍ، هكذا روى عبيد الله بن القاسم، عن هشامِ بن عروة، عن أبيه، عن عائشة (٤).

وقال أبو عبيدة (٥): إنَّما ذلك لأسماء بنت النُّعْمَانِ بن الجَوْنِ، وقال قتادة: إِنَّما قال ذلك في امرأة من بني سُليم، والاختلاف فيها


(١) في غ: "عائشة".
(٢) معرفة الصحابة لأبي نعيم ٥/ ١٧٠، وأسد الغابة ٦/ ١٨٨، والتجريد ٢/ ٢٨٦، والإصابة ١٤/ ٢٦.
(٣) أسد الغابة ٦/ ٢٠٥، والتجريد ٢/ ٢٩٠، والإصابة ١٤/ ٥٥.
(٤) أخرجه ابن ماجه (٢٠٣٧)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٧٥٠٥) من طريق عبيد بن القاسم به.
(٥) تسمية أزواج النبي وأولاده ص ٢٧٠.