للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

منه بينَ يَدَيهِ [رحمةُ اللهِ عليه] (١).

ماتَ عبدُ الرحمنِ بْنُ غَنْمٍ سنةَ ثَمان وسبعينَ (٢).

روَى عنه أبو إدريسَ الخَوْلانيُّ وجماعةٌ مِن تابِعِي أهلِ الشامِ.

[١٧٣١] عبدُ الرحمنِ بنُ زيدِ بنِ الخَطَّابِ بنِ نُفَيلٍ القُرَشِيُّ العَدَوِيُّ (٣)، أُمُّه لُبابَةُ بنتُ أبي لُبابَةَ بنِ عبدِ المنذرِ، أتَى به (٤) أبو لُبابةَ إلى النبيِّ فقال له: "ما هذا منك يا أبا لُبابةَ؟ "، قال: ابنُ بِنْتِي (٥) يا رسولَ اللهِ (٦)، ما رأيتُ مولودًا قَطُّ أصغرَ خَلْقًا منه، فَحَنَّكَه رسولُ اللهِ ، ومسَح رأسَه، ودَعا له بالبركةِ، قال: فما رُئِي


(١) سقط من: ص، وفي ي: "عليٌّ رحمة الله عليهم".
(٢) قال سبط ابن العجمي: "انظر ما صحح في وفاة أبي الدرداء في ترجمته فإنه يعكر على هذه الحكاية، والله أعلم، وقد رأيت الذهبي أتى ذكر هذه الحكاية عن أبي عمر، قال: قلت: هكذا أورده ابن عبد البر بلا إسناد، وهو منكر من القول؛ لأن أبا الدرداء كان قد مات، وابن غنم يصغر أن يعترض على مثل أبي الدرداء، وما كان لبغض من معاوية وهو في سلطانه انتهى"، تهذيب الكمال ٦/ ٤٠، ٤١، وأسد الغابة ٣/ ٣٨٤، وستأتي ترجمة أبي الدرداء ٧/ ١٢٦.
(٣) طبقات ابن سعد ٧/ ٥٤، وطبقات خليفة ٢/ ٥٨٨، والتاريخ الكبير للبخاري ٥/ ٢٨٤، وثقات ابن حبان ٣/ ٢٤٩، ٢٥٠، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ٣/ ٢٦٦، وتاريخ دمشق ٣٤/ ٣٦٣، وأسد الغابة ٣/ ٣٤٦، وتهذيب الكمال ١٧/ ١١٩، والتجريد ١/ ٣٤٧، والإنابة لمغلطاي ٢/ ١٥، والإصابة ٨/ ٥١.
(٤) بعده في ي، هـ: "أبوه".
(٥) في ط: "ابني".
(٦) بعده في م: "قال".