للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقُتِل عبدُ اللهِ بنُ حَنْظلةَ يومَ الحَرَّةِ سنةَ ثلاثٍ وستِّينَ، وكانَتِ الأنصارُ قد بايَعتْه يومَئِذٍ، وبايَعَتْ قريشٌ عبدَ اللَّهِ بنَ مُطيعٍ، وكان عثمانُ بنُ محمدِ بن أبي سفيانَ قد وفَّدَه (١) إلى يزيدَ بن معاويةَ، فلمَّا قدِم على يزيدَ حبَاه وأعطاه، وكان عبدُ الله فاضِلًا في نفسِه، فرأَى منه ما لا يَصلُحُ، فلم يَنْتَفِعُ بما وهَب له، فلمَّا انصرَف خَلَعَه في جماعةِ أهلِ المدينةِ، فبعث إليهم (٢) مُسلِمَ بنَ عُقبَةَ، فكانَتِ الحَرَّةُ.

[١٤٨٣] عبدُ اللَّهِ بنُ أَبي (٣) حبيبةَ بن (٤) الأَدْرَعِ الأنصارِيُّ (٥)، مِن بني عبدِ الأشهلِ، له صحبةٌ، ويُقالُ: عبدُ اللَّهِ بنُ أَبي حبيبةَ مِن بني عمرِو بن عوفِ بن مالكِ بن الأوس.

روَى عن النبيِّ أَنَّه صلَّى في نَعْلَيهِ (٦).


(١) في ط، هـ: "وفد"، وفي م: "أوفده".
(٢) في م: "إليه".
(٣) سقط من: ط.
(٤) سقط من: هـ، م.
(٥) طبقات ابن سعد ٦/ ٥٥٩، وطبقات خليفة ١/ ١٩٨، والتاريخ الكبير للبخاري ٥/ ١٧، وطبقات مسلم ١/ ١٥٥، ومعجم الصحابة للبغوي ٤/ ٨٩، ولابن قانع ٢/ ٩٢، وثقات ابن حبان ٣/ ٢٣١، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ٣/ ١٠٤، وأسد الغابة ٣/ ١٠٥، والتجريد ١/ ٣٠٤، وجامع المسانيد ٥/ ١٥١، والإصابة ٦/ ٨٩.
(٦) أخرجه ابن سعد في الطبقات ٦/ ٥٦٠، وابن أبي شيبة في مسنده (٧٩٧)، وأحمد ٢٩/ ٤٦٣ (١٧٩٤٤)، والبخاري في التاريخ الكبير ٥/ ١٧، ١٨، وابن شبة في تاريخ المدينة ١/ ٤٠، ويعقوب الفسوي في المعرفة والتاريخ ١/ ١٠٦، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٢١٤٨)، والطحاوي في شرح المعاني ١/ ٥١٢، والبغوي في معجم الصحابة (١٦٢٦)، وابن قانع في معجم الصحابة ٢/ ٩٢، والطبراني في المعجم =