للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بابُ أقرَعَ (١)

[٩٨] أقرعُ (٢) بنُ حابسِ بنِ عِقَالِ بنِ محمدِ بنِ سفيانَ بنِ مُجاشِعٍ التَّميميُّ المُجاشعِيُّ الدَّارِميُّ (٣)، أحدُ المُؤلَّفةِ قلوبُهم.

قال ابنُ إسحاقَ (٤): الأقرَعُ بنُ حابسٍ التَّميميُّ قدِم على رسولِ اللهِ مع عُطاردِ بنِ حاجبٍ في أشرافِ بني تميمٍ بعدَ فتحِ مكَّةَ، وقد كان الأقرعُ بنُ حابسٍ وعُيَينةُ بنُ حِصنٍ شهِدا مع رسولِ اللهِ فتحَ مكَّةَ وحُنَينًا والطائفَ، فلمَّا قدِم وفدُ بني تميمٍ كانا معه، فلمَّا دخَل وفدُ بني تميمٍ المسجدَ نادَوُا رسولَ اللهِ مِن وراءِ حُجرَتِه: أنِ اخرُجْ إلينا يا مُحمَّدُ، فآذَى ذلك مِن صِياحِهمُ النبيَّ ، فخرَج إليهم، فقالوا: يا محمدُ، جِئْنا نُفاخِرُك، ونزَل فيهم القرآنُ: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِنْ


(١) في ي، غ: "الأقرع"، وفي م: "من اسمه أقرع".
(٢) في حاشية الأصل: "جعل الأقرع اسمًا، وسماه ابن دريد والرامهرمزي فراسًا، قال ابن دريد: ولُقِّب الأقرع لقرع كان به، وكان شريفًا في الجاهلية والإسلام، استعمله عبد الله ابن عامر على جيش أنفذه إلى خراسان، فأصيب بالجوزجان هو والجيش"، نقله سبط ابن العجمي، وقال: "بخط كاتب الأصل". الاشتقاق لابن دريد ص ٢٣٩، والمحدث الفاصل ص ٢٧١.
(٣) طبقات ابن سعد ٩/ ٣٧، وطبقات خليفة ١/ ٩١، ٤١٨، ومعجم الصحابة للبغوي ١/ ١٩٣، ولابن قانع ١/ ٦٧، ٦٨، وثقات ابن حبان ٣/ ١٨، والمعجم الكبير للطبراني ١/ ٢٧٧، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ١/ ٣٠٤، وأسد الغابة ١/ ١٢٨، والتجريد ١/ ٢٦، وجامع المسانيد ١/ ٣١٠، والإصابة ١/ ٢٠٥.
(٤) سيرة ابن هشام ٢/ ٥٦١، ودلائل النبوة للبيهقي ٥/ ٣١٣، ٣١٤، وتاريخ دمشق ٩/ ١٩٤.