وفي حاشية م تعقيبًا على هذه الزيادة: "هذه العبارة من هنا إلى آخر الترجمة وجدت في نسخة في ترجمة محمد بن بشير، ووجدت في أسد الغابة في ترجمة محمد بن بشر الأنصاري؛ فلذلك ألحقناها في ترجمته ولم توجد ترجمة محمد بن بشير على حدة في المنقول عنها في أسد الغابة، فلذلك لم نفرد هذه الترجمة"، وتقدم أنه محمد بن بشر أو محمد بن بشير. وفي حاشية خ: "محمد بن بشير الأنصاري شهد لخريم بن أوس بن محمد بن مسلمة عند خالد بن الوليد أن رسول الله ﷺ وهب له الشيماء بنت نفيلة عند فتح الحيرة، جاء ذكره في حديث ذكره الدارقطني في كتاب المؤتلف والمختلف في باب خريم وخزيم"، المؤتلف والمختلف للدارقطني ٢/ ٨٥٠ - ٨٥١، وتقدمت ترجمة خريم بن أوس في ٢/ ٥٥٣. وقال سبط ابن العجمي: "بخط كاتبه في هامش الأصل ما لفظه: من حديثه عن النبي ﷺ: إذا أراد الله بعبد هوانًا أنفق ماله في البنيان، قاله ابن وهب، عن خالد بن حميدٍ، عن سلمة بن شريح الأنصاري، عن يحيى بن محمد بن بشير الأنصاري، ذكره الدارقطني"، لم نقف عليه عند الدارقطني، وأخرجه ابن أبي الدنيا في قصر الأمل (٢٣٣)، وابن قانع في معجم الصحابة ٣/ ٢٢، وابن حبان في الثقات ٥/ ٣٦٦، والطبراني في المعجم الأوسط (٨٩٣٩)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٦٦٨)، والبيهقي في الشعب (١٠٢٣٥) من طريق ابن وهب به. (٢) سقطت هذه الترجمة من: ي. (٣) في ي ١، ر: "عائذ". قال الزبير: كل من كان من ولد عمر بن مخزوم فهو عابد، ومن كان من ولد عمران بن مخزوم فهو عائذ، المؤتلف والمختلف للدارقطني ٣/ ١٥٤٠.