للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قيسُ بنُ عَدِيٍّ، وهو جَدُّ ابن الزِّبَعْرَى أيضًا، كان في زمانِه مِن أجلِّ رجلٍ (١) في قريشٍ، وهو الذي جمَع الأحلافَ على بني عبدِ مَنَافٍ، والأحلافُ: عَدِيٌّ، ومَخْرُومٌ، وسهمٌ، وجُمَعُ، قُتِل أبو قيسِ بنُ الحارثِ يومَ اليمامةِ شهيدًا، ولا أعلمُ له روايةً.

[٣٠٧٠] أبو قيسٍ صَيْفِيُّ بنُ الأسلتِ الأنصارِيُّ (٢)، أحدُ بني وائلِ بن زيدٍ، هرَب إلى مكةَ فكان فيها (٣) مع قريش حتى (٤) كان (٥) عامُ الفتحِ، خبرُه عندَ ابن إسحاقَ [وغيرِه] (٦)، وقد ذكَرْناه في بابِ الصادِ (٧).

وذكَر الزُّبَيْرُ بنُ بَكَّارٍ، قال: أبو قيسِ بنُ الأسلتِ الشاعرُ اسمُه الحارثُ، ويُقالُ: عبدُ اللَّهِ، قال: واسمُ الأسلتِ عامرُ بنُ جُشَمَ بن وائلِ بن زيدِ بن قيسِ بن عامرِ بن مُرَّةَ بن مالكِ بن الأوسِ (٧).

وفيما ذكَر ابن إسحاقَ والزُّبَيرُ نظرٌ؛ لأنَّ أبا قيسِ بنَ الأسلتِ يقولون: إنَّه لم يُسلِمْ، فاللهُ أعلمُ.

وذكَر سُنَيدٌ، عن حَجَّاجٍ، عن ابن جُرَيجٍ، عن عكرمةَ في قولِه


(١) في م: "رجال".
(٢) أسد الغابة ٥/ ٢٥٦، والتجريد ٢/ ١٩٦، والإصابة ١٢/ ٥٤٥.
(٣) في غ، ر: "بها".
(٤) سقط من: م.
(٥) في الأصل، ي ٣، غ، م: "إلى".
(٦) ليس في: الأصل.
(٧) تقدم في ٤/ ١٤٧.