وبعده في م وحاشية ي ٣: أبو عاتكة الأزدي، ذكره البارودي، من حديثه أنه قدم على النبي ﷺ ومعه أبو راشد الأزدي، فسلم على النبي ﷺ، وقال: أنعم صباحًا، فوضع النبي ﷺ رداءه وأقعده عليه، وقال: إذا جاءكم كريم قوم فأكرموه، وأعطاه قدحًا، وكان رداء النبي ﷺ عندنا والقدح، وبه كانوا يحنطون موتاهم". معرفة الصحابة لأبي نعيم ٤/ ٥٢٨، وأسد الغابة ٥/ ٢٢٤، والتجريد ٢/ ١٨٨، والإصابة ١٢/ ٤٦٠، وعندهم: أبو علكثة. (١) أسد الغابة ٥/ ٢٢٢، والتجريد ٢/ ١٨٨، والإصابة ١٢/ ٤٥٧. قال ابن حجر: "وقوله: ابن أم شريك، عجيب، وإنما هو زوج أم شريك"، ثم أورد ما أخرجه ابن سعد في الطبقات ١٠/ ١٤٩، ١٥٠ في قصة هجرتها، وأنها وهبت نفسها للنبي ﷺ، ثم قال: إن ثبت هذا فلعل أبا العكر مات أو طلقها، والذي يغلب على الظن أن التي وهبت نفسها هي أم شريك أخرى. (٢) في م: "الديلي"، وترجمته في: المعجم الكبير للطبراني ٢٢/ ٣٩، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ٤/ ٥١٤، وأسد الغابة ٥/ ٢٠٦، والتجريد ٢/ ١٨٥، وجامع المسانيد ١٠/ ٩٤، والإصابة ١٢/ ٤٤٠. قال سبط ابن العجمي: "قال الذهبي في تجريده: حجازي له صحبة، حديثه عند ذريته، رواه أبو بكر بن أبي عاصم". أخرج حديثه ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٩٦٥)، والدولابي في الكنى (٢٩٥)، =