للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

بها نحوَ (١) ما فعَل بالعَامِريَّةِ.

وذكَر ابنُ وهبٍ، عن يونسَ، عن ابنِ شهابٍ، قال: وفارَق رسولُ اللهِ أَختَ بني الجَوْنِ مِن أجلِ بياضٍ كان بها (٢).

قال أبو عمرَ: الاختِلافُ فى الكِنْديَّةِ كثيرٌ جدًّا؛ منهم مَن يقولُ: هي أسماءُ بنتُ النُّعْمانِ، ومنهم مَن يقولُ (٣): أُمَيمةُ بنتُ النُّعْمانِ، ومنهم مَن يقولُ: أَمَامةُ بنتُ النُّعْمانِ، واختِلافُهم في سببِ فِراقها على ما رأيتَ، والاضطِرابُ فيها وفي (٤) صواحبِها اللَّوَاتي لم يُجْتَمَعْ عليهنَّ من أزواجِه اضطرابٌ عظيمٌ على ما ذكَرْنا كثيرًا منه في صدرِ هذا الكتابِ، والحمدُ للهِ (٥).

[٣١٥٩] أسماءُ بنتُ الصَّلْتِ السُّلَمِيَّةُ (٦)، اختُلِف فيها وفى اسمِها، فقال أحمدُ بنُ صالحٍ المصريُّ: أسماءُ بنتُ الصَّلْتِ السُّلَميَّةُ من أزواجِ النبيِّ (٧).


(١) في م: "مثل".
(٢) أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق ٣/ ١٧٤، ١٧٥ من طريق ابن المبارك عن يونس به مطولًا.
(٣) بعده في غ، ر، م: "هي".
(٤) في غ: "هي".
(٥) تقدم في ١/ ٨١.
(٦) معرفة الصحابة لأبي نعيم ٥/ ١٧٣، وأسد الغابة ٦/ ١٣، والتجريد ٢/ ٢٤٤، والإصابة ١٣/ ١٨٨.
(٧) أسد الغابة ٦/ ١٣.